عائلة لجين الهذلول قلقة من محاولات تغييبها

عائلة لجين الهذلول قلقة من محاولات تغييبها

17 يوليو 2020
تعرضت لجين لعمليات تعذيب ممنهج في عدد من السجون السرية (تويتر)
+ الخط -

أكدت علياء الهذلول شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، أن لجين لم تتواصل مع عائلتها منذ شهر ونصف، وتساءلت علياء في تغريد لها على حسابها في تويتر قائلة: "هل بدؤوا تجهيزها للموت ثم تسليمها لتموت بين أيدينا ويتخلصوا من مسؤولية قتلها كما فعلوا مع صالح الشيحي إذ سلموه لأهله ليموت بينهم؟". وكشفت علياء أن السلطات السعودية تمنع زيارة شقيقتها منذ أكثر من أربعة أشهر.

وقد مرّ عامان على اعتقال السلطات السعودية للناشطة الحقوقية لجين الهذلول، ضمن ما عُرف بـ"حملة رمضان"، والتي استهدفت عدداً كبيراً من الناشطات الحقوقيات والنسويات اللاتي كن يطالبن بحقوق المرأة في السعودية، ومن ضمنها إسقاط ولاية الرجل على المرأة، والسماح لها بقيادة السيارة، والسفر وحدها. وأجبر زوجها الكوميدي السعودي فهد البتيري، على تطليقها بعد أن سُجن معها. كما أجبرت الأجهزة الأمنية الجزء الأكبر من عائلة لجين على الفرار خارج البلاد خوفاً من اعتقالهم.
وتعرضت لجين لعمليات تعذيب ممنهج في عدد من السجون السرية على يد محققين سعوديين، بإشراف مباشر من المستشار السابق سعود القحطاني، قبل أن يتم نقلها إلى سجن رسمي إثر ضغوط دولية.

ويرى ناشطون حقوقيون سعوديون أن السلطات تتعمد إبقاء لجين لأطول فترة ممكنة في السجن رغم أن كل ما طالبت به قد تحقق، لكنها تريد أن توصل رسالة للناشطين والناشطات بأن المطالبة بالحقوق يجب أن تتم عبر إذن حكومي، وأن أي عمل يخص المجتمع المدني خارج إطار الدولة هو عمل عدائي يستهدف الدولة ويحاول تقويضها.