طهران تحذر واشنطن من "رد فعل غير مدروس"
موسوي وصف الاتهامات الأميركية بـالـ"وقحة" (Getty)
في أول تعليق من إيران على الاتهامات الأميركية لها بتدبير الاحتجاجات ضد السفارة الأميركية في بغداد واقتحامها، اليوم الثلاثاء، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، هذه الاتهامات بأنها "واهية"، مع تحذير واشنطن من "أي ردة فعل غير مدروسة وخطأ في الحسابات".
وأضاف موسوي في بيان، أن "الوقاحة العجيبة للمسؤولين الأميركيين وصلت إلى حد بعيد، بعد قتلهم 25 شخصا وجرح عدد كبير من الشعب العراقي وانتهاك السيادة الوطنية العراقية؛ ينسبون احتجاجات هذا الشعب على تصرفاتهم البلطجية هذه إلى إيران".
واعتبر المتحدث الإيراني أن هذه الاتهامات "مزاعم تعتبر إهانة للشعب العراقي"، متسائلا "كيف وعلى أساس أي منطق تتوقعون من هذا الشعب أن يصمت تجاه هذه الجريمة".
وحذر موسوي الولايات المتحدة من "أي ردة فعل غير مدروسة وخطأ في الحسابات"، داعيا البيت الأبيض إلى إعادة النظر في سياساته في المنطقة، التي وصفها بأنها "هدامة".
اقــرأ أيضاً
واليوم، الثلاثاء، وجه مسؤولون أميركيون، في مقدمتهم الرئيس ترامب، اتهامات لإيران بتدبير الهجمات على القوات الأميركية في العراق وتنظيم اقتحام سفارة بلادهم ببغداد.
وفي السياق، كتب الرئيس الأميركي، على حسابه في موقع "تويتر"، إنّ "إيران قتلت متعاوناً أميركياً، وتسببت في إصابات لآخرين. قمنا بالرد بقوة على ذلك، وسنقوم بذلك دائماً"، في إشارة إلى الغارات الأميركية التي استهدفت مليشيا "حزب الله" العراقي.
وتابع ترامب في تغريدته: "الآن تقوم إيران بتدبير هجوم على السفارة الأميركية في العراق. سيتحمّلون عواقب ذلك بالكامل. علاوة على ذلك، نتوقع أن يستخدم العراق كافة قواته لحماية السفارة، وقد أخبرناهم بذلك".
كما خاطب ترامب العراقيين، في تغريدة، قائلا: "الذين يريدون الحرية ولا يريدون أن يخضعوا لهيمنة وسيطرة إيران: هذا هو وقتكم".
ومن جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في تغريدة على "تويتر"، إنّ "مجموعات مدعومة من إيران تهدد سفارتنا في بغداد".
كما هدد السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام إيران بالهجوم على منشآتها النفطية، قائلًا إنه "يتوجب على دولة كإيران تعتمد على تكرير النفط للحفاظ على وجودها أن تكون حذرة".
وأضاف غراهام بعد لقائه ترامب وفريقه الأمني، أن الرئيس الأميركي "سيقوم بتحميل إيران مسؤولية التهديدات ضد الأميركيين"، مشيرا إلى أنه "سيوجه لها ضربة بالموقع الأكثر إيلاما".
وأضاف موسوي في بيان، أن "الوقاحة العجيبة للمسؤولين الأميركيين وصلت إلى حد بعيد، بعد قتلهم 25 شخصا وجرح عدد كبير من الشعب العراقي وانتهاك السيادة الوطنية العراقية؛ ينسبون احتجاجات هذا الشعب على تصرفاتهم البلطجية هذه إلى إيران".
واعتبر المتحدث الإيراني أن هذه الاتهامات "مزاعم تعتبر إهانة للشعب العراقي"، متسائلا "كيف وعلى أساس أي منطق تتوقعون من هذا الشعب أن يصمت تجاه هذه الجريمة".
وحذر موسوي الولايات المتحدة من "أي ردة فعل غير مدروسة وخطأ في الحسابات"، داعيا البيت الأبيض إلى إعادة النظر في سياساته في المنطقة، التي وصفها بأنها "هدامة".
وفي السياق، كتب الرئيس الأميركي، على حسابه في موقع "تويتر"، إنّ "إيران قتلت متعاوناً أميركياً، وتسببت في إصابات لآخرين. قمنا بالرد بقوة على ذلك، وسنقوم بذلك دائماً"، في إشارة إلى الغارات الأميركية التي استهدفت مليشيا "حزب الله" العراقي.
وتابع ترامب في تغريدته: "الآن تقوم إيران بتدبير هجوم على السفارة الأميركية في العراق. سيتحمّلون عواقب ذلك بالكامل. علاوة على ذلك، نتوقع أن يستخدم العراق كافة قواته لحماية السفارة، وقد أخبرناهم بذلك".
كما خاطب ترامب العراقيين، في تغريدة، قائلا: "الذين يريدون الحرية ولا يريدون أن يخضعوا لهيمنة وسيطرة إيران: هذا هو وقتكم".
ومن جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في تغريدة على "تويتر"، إنّ "مجموعات مدعومة من إيران تهدد سفارتنا في بغداد".
كما هدد السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام إيران بالهجوم على منشآتها النفطية، قائلًا إنه "يتوجب على دولة كإيران تعتمد على تكرير النفط للحفاظ على وجودها أن تكون حذرة".
وأضاف غراهام بعد لقائه ترامب وفريقه الأمني، أن الرئيس الأميركي "سيقوم بتحميل إيران مسؤولية التهديدات ضد الأميركيين"، مشيرا إلى أنه "سيوجه لها ضربة بالموقع الأكثر إيلاما".
