طفلة سورية لاجئة تريد "قلباً" ينقذ حياتها

طفلة سورية لاجئة تريد "قلباً" ينقذ حياتها

الأناضول

avata
الأناضول
15 مارس 2015
+ الخط -


عائشة الدياب، طفلة سورية لاجئة في لبنان، لم تتجاوز سن الرابعة من عمرها، تبحث عن "قلب مفتوح" يساعدها على إنقاذ حياتها، بعد أن نجت من القتل في بلادها، ويخشى والدها أن يفقدها في خيمة اللجوء، فيما تدخل الثورة السورية عامها الخامس.


عائشة، التي بدت خجولة جداً، تعاني من ثقب في قلبها يستوجب، بطلب كثير من الأطباء الأخصائيين، إجراء عملية جراحية "قلب مفتوح" باهظة التكلفة. 

الطفلة، ابنة محافظة حماة وسط سورية، تعيش اليوم لاجئة مع عائلتها الصغيرة في أحد المخيمات العشوائية في البقاع، شرق لبنان، في بيئة سيئة تزيد حالتها الصحية تدهوراً يوما بعد آخر. وهي تحتاج إلى 20 ألف دولار أميركي من أجل إنقاذ حياتها، التي تكاد تفقدها بين يدي والدها العاجز عن تأمين تكاليف إجراء العملية الجراحية، خاصة وأنه تردد، "دون جدوى"، على الجمعيات الخيرية.

الوالد زياد الدياب أوضح أن ابنته ولدت وهي تعاني من ثقب في القلب، وحالتها تدهورت وأصبحت تعاني أيضاً من تصلب في الشرايين بنسبة 85 في المائة، مشيراً إلى أن كل الأطباء الذين فحصوا ابنته طلبوا إجراء عملية جراحية "قلب مفتوح"، مشدداً أنه لا يملك تكاليف إجرائها، والتي تتجاوز 20 ألف دولار.

وأكد أنه قدم أوراق ابنته إلى العديد من الجمعيات الخيرية، "ولكن دون جدوى حتى الآن"، مضيفا "لا أريد طعاماً ولا شراباً... فقط إجراء العملية لابنتي، أو مساعدتها في تأمين الدواء، البالغة تكاليفه حوالي 300 دولار شهريا".

وأشار إلى أن عائشة "بدأت تعاني من بداية شلل بسبب تأخر إجراء العملية الجراحية، إضافة إلى البيئة السيئة التي نعيش فيها".

اقرأ أيضاً: عالية أسعد تروي قسوة اللجوء 
           أصغر مُدرِّستيْن لاجئتين.. كفاح السوريات في "يوم المرأة"

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ"عملية هجومية" في جنوبيّ لبنان بأكمله.
الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة

المساهمون