ضربات جوية ضد مصافي نفط لـ"داعش" في سورية

ضربات جوية ضد مصافي نفط لـ"داعش" في سورية

25 سبتمبر 2014
13 ضربة جوية استهدفت نفط داعش(أسوشيتدبرس)
+ الخط -
قال مسؤولون أميركيون، أمس الأربعاء، إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظم "الدولة الإسلامية" قصفت مصافي للنفط يسيطر عليها التنظيم في شرق سورية مع سعي الولايات المتحدة وشركائها لتجفيف منبع رئيسي للأموال بالنسة لـ"داعش".

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أنه تم تنفيذ 13 ضربة في المجمل ضد 12 مصفاة للنفط يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، بالاضافة إلى ضربة أخرى دمرت مركبة تابعة للتنظيم.

وأضافت القيادة: "ما زلنا نقيم نتيجة الضربة على المصافي ولكن لدينا دلائل أولية على أن الضربات كانت ناجحة".

وقال الجيش الأميركي إن المصافي تدر ملايين الدولارات وتوفر الوقود لعمليات الجماعة المتشددة.
ولفت إلى أن "هذه المصافي صغيرة الحجم توفر الوقود لعمليات "الدولة الإسلامية" والأموال لتمويل هجماتها المتواصلة في أنحاء العراق وسورية وثروة اقتصادية لدعم عملياتها في المستقبل".
ولم تتضح بعد كمية الخام أو النفط المكرر، الذي يتمكن تنظيم الدولة الإسلامية من بيعه.

لكن رئيس إدارة معلومات الطاقة الأميركية، آدم سيمينسكي، قال، في تصريحات صحافية، إن الجماعة تنتج أقل من 100 ألف برميل من النفط الخام يومياً.

وقدّر المسؤول الأميركي قيمة هذا الإنتاج بـ 9.6 ملايين دولار، في أسواق الطاقة العالمية، غير أن التقديرات المتعلقة بحجم ايرادات الجماعة أقل من ذلك بكثير.

وأضافت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، 24 شخصاً وجماعة إلى "قائمة الإرهاب"، مما يمكنها من تجميد أموالهم وعرقلة المعاملات المالية لهم في الوقت الذي تكثف فيه هجومها على متشددين إسلاميين في سوريا، من بينهم عمرو العبسي الزعيم الإقليمي لتنظيم للدولة الإسلامية في حمص بسورية.

وفي تصريحات صحافية أمس، قال نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، ديفيد كوهين، إن بلاده تسعى "إلى عرقلة جهود تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة والقاعدة والجماعة الإسلامية، لجمع ونقل والحصول على الأموال التي تمهد السبيل للمقاتلين الإرهابيين الأجانب".
وتستهدف الولايات المتحدة، تجميد أي أصول يمتلكها الأفراد أو الجماعات ذوو الصلة بداعش، ومنع المواطنين والشركات الأميركية من المشاركة في أي معاملات مالية معهم.

المساهمون