صحافية إيرانية مسجونة تطلب إذناً لتلقي العلاج الطبي

صحافية إيرانية مسجونة تطلب إذناً لتلقي العلاج الطبي

14 يونيو 2020
الصحافية الإيرانية المعتقلة نرجس محمدي (تويتر)
+ الخط -
طلبت الصحافية الإيرانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي السماح لها بالخروج من السجن لتلقي العلاج، كما أعلن محاميها أمس السبت لوكالة "فرانس برس"، مؤكداً أنه يحضّر طلباً جديداً للإفراج المبكر عن موكلته.
وقال محمود بهزادي ــ راد إن موكلته مستهدفة بملاحقات قضائية جديدة، وإنها "موضع تحقيق" في ملف غير محدد المضمون "لم يصدر فيه أي قرار اتهامي".
ومنذ آذار/مارس استفاد أكثر من 100 ألف سجين من أذون خروج أو تخفيف العقوبة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في سجون الجمهورية الإسلامية. لكن هذا القرار لم يشمل محمدي المعروفة لمعركتها لصالح إلغاء عقوبة الإعدام في إيران.
ومحمدي (48 عاماً) كانت المتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران ــ أسسته المحامية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام في 2003 ــ  لدى توقيفها وسجنها في أيار/مايو 2015. وتمضي الناشطة عقوبة بالسجن لعشر سنوات بعد إدانتها بتهمة "تأسيس مجموعة غير مشروعة وقيادتها" بين تهم أخرى. وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، نقلت محمدي "بالقوة" في نهاية ديسمبر/كانون الأول من سجن إيوين في طهران حيث كانت مسجونة منذ مايو/أيار 2015 إلى زنجان شمال غرب إيران.

وصرّح بهزادي ــ راد "أكتب رسالة لنقلها إلى مكتب المدعي أدرجنا فيها ثلاثة مطالب محددة. المطلب الأول هو نقل محمدي من زنجان إلى طهران حيث عاشت وعملت". وأضاف المحامي "طلبي الثاني هو إجازة طبية لتلقي العلاج بما أن موكلتي مصابة بعدة أمراض منها مرض رئوي يجب مراقبة تطوره بانتظام"، مندداً بـ"عدم السماح لأطباء متخصصين بمعاينة موكلته في زنجان". وأوضح أنه يحضر طلباً جديداً للإفراج المشروط عن محمدي، ويمكن لموكلته الاستفادة منه نظراً إلى الفترة التي أمضتها في الحبس. وكان القضاء الإيراني رد طلباً مماثلاً نهاية العام 2019. 
وتحتل إيران المرتبة 173 على لائحة تضم 180 بلداً في الترتيب العالمي الأخير لحرية الصحافة الذي أعدته "مراسلون بلا حدود".

(فرانس برس)

المساهمون