صامويل إيتو سفيراً عالمياً لمونديال قطر 2022
صامويل إيتو نجم الكرة الأفريقية (اللجنة العليا)
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعيين نجم كرة القدم الأفريقية صامويل إيتو سفيراً عالمياً لها، ليشارك في تحقيق أهداف اللجنة العليا، وخاصة في ما يتعلق بالإسهام في إحداث تغييرات إيجابية في حياة عمال مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ومشاريع الإرث التي تسعى البطولة إلى تركها لأعوام بعد إسدال الستار عليها.
وبحسب موقع اللجنة الرسمي، فقد تم إعلان تعيين نجم برشلونة السابق، عقب اتفاقية وقّعها الأمين العام حسن الذوادي مع اللاعب، الذي سبق له التتويج بخمسة عشر لقباً خلال مسيرته الكروية، منها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، وأربعة ألقاب في مختلف دوريات إيطاليا وإسبانيا، ولقب بطولة كأس العالم للأندية، ولقب أفضل لاعب كرة قدم أفريقي أربع مرات.
وانضم إيتو إلى سفيري اللجنة العليا، اللاعب الإسباني تشافي هيرنانديز والإعلامي القطري محمد سعدون الكواري، لمشاركة اللجنة العليا رحلتها نحو استضافة مونديال 2022.
ويعرف إيتو، الذي شارك بأول بطولة كأس عالم لكرة القدم عام 1998 في سن 17 عاماً، بأعماله الخيرة خارج إطار كرة القدم، ففي مارس/ آذار 2006، أطلق مؤسسة صامويل إيتو التي نجحت حتى الآن في بناء مدارس لتعليم كرة القدم في أفريقيا، بهدف تشجيع الشباب على استخدام المرافق الرياضية وصقل مهاراتهم، بالإضافة إلى تحفيزهم على استكمال دراساتهم. وتوفر المؤسسة خدمات رعاية صحّية، وفرص تواصل اجتماعي للملتحقين ببرامجها. كما تهدف المؤسسة إلى تزويد شباب الكاميرون وأفريقيا بملاعب كرة القدم، ومدربين يسهمون في تطوير مهاراتهم.
وحضر إيتو إلى الدوحة عام 2018 لخوض مسيرة جديدة، حيث وقّع مع نادي قطر ليمثله في دوري نجوم قطر. وقبل ذلك، شارك اللاعب الكاميروني في 118 بطولة دولية منها أربع مرات في بطولة كأس العالم لكرة القدم بين عام 1998 وحتى 2014. وفي عام 2017، عُيّن إيتو سفيراً للنيات الحسنة لصندوق الأمم المتحدة الدولي لتعليم الأطفال في الكاميرون.
اقــرأ أيضاً
وأكد الأمين العام للجنة العليا حسن الذوادي، تعقيباً على تعيين إيتو بقوله: "نتشرف بانضمام صامويل إيتو إلى رحلتنا نحو استضافة الحدث الكروي الأضخم عام 2022، وخاصة أنه يعتبر أسطورة كروية وأحد أنجح لاعبي كرة القدم في التاريخ. وعلاوة على إنجازات إيتو ومحطاته المهنية البارزة، يتميز النجم الكاميروني بالتزامه تجاه استثمار شعبيته الواسعة في المجتمع لإحداث تغييرات إيجابية مؤثرة في حياة الأفراد".
وأضاف الذوادي: "لطالما رأت اللجنة العليا بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لا تقتصر على كونها فعالية رياضية فحسب، بل إنها تهدف في المقام الأول إلى تسليط الضوء على التأثير الإيجابي لكرة القدم في الوطن العربي والعالم لأجيال قادمة. وإني على يقين تام بأن العمل مع نجم كروي مثل إيتو سيسهم في دعم جهودنا نحو تحقيق هذا الهدف".
وحول تعيينه سفيراً للّجنة العليا، قال إيتو: "يشرفني أن أكون السفير العالمي الجديد للّجنة العليا، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق كل ما هو متوقع مني. لا يخفى على أحد حقيقة أن بطولة كأس العالم لكرة القدم تعتبر كبرى الفعاليات الرياضية في العالم، لذلك لا شيء يضاهي شعور المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي".
وعن أهمية منح فرصة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لمختلف الدول، تطرّق إيتو للحديث عن شعبية كرة القدم، وقدرتها على إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية في حياة الأفراد قائلاً: "تترفع كرة القدم عن السياسة وتؤدي دوراً محورياً هاماً في إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية في حياة الأفراد".
وتابع: "من المهم تنظيم هذه البطولة في مختلف أنحاء العالم، لأن هذه الرياضة الكروية جزء من حياتنا جميعاً، وسواء كُنت من عشاق الساحرة المستديرة أو من غير المهتمين بها، فهذه الرياضة تحظى دائماً باهتماماتنا. وأنا سعيد بأنّ دولة قطر والمنطقة ستكون منارة عالمية يشار إليها بالبنان خلال فترة استضافة المونديال".
وبحسب موقع اللجنة الرسمي، فقد تم إعلان تعيين نجم برشلونة السابق، عقب اتفاقية وقّعها الأمين العام حسن الذوادي مع اللاعب، الذي سبق له التتويج بخمسة عشر لقباً خلال مسيرته الكروية، منها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، وأربعة ألقاب في مختلف دوريات إيطاليا وإسبانيا، ولقب بطولة كأس العالم للأندية، ولقب أفضل لاعب كرة قدم أفريقي أربع مرات.
وانضم إيتو إلى سفيري اللجنة العليا، اللاعب الإسباني تشافي هيرنانديز والإعلامي القطري محمد سعدون الكواري، لمشاركة اللجنة العليا رحلتها نحو استضافة مونديال 2022.
ويعرف إيتو، الذي شارك بأول بطولة كأس عالم لكرة القدم عام 1998 في سن 17 عاماً، بأعماله الخيرة خارج إطار كرة القدم، ففي مارس/ آذار 2006، أطلق مؤسسة صامويل إيتو التي نجحت حتى الآن في بناء مدارس لتعليم كرة القدم في أفريقيا، بهدف تشجيع الشباب على استخدام المرافق الرياضية وصقل مهاراتهم، بالإضافة إلى تحفيزهم على استكمال دراساتهم. وتوفر المؤسسة خدمات رعاية صحّية، وفرص تواصل اجتماعي للملتحقين ببرامجها. كما تهدف المؤسسة إلى تزويد شباب الكاميرون وأفريقيا بملاعب كرة القدم، ومدربين يسهمون في تطوير مهاراتهم.
وحضر إيتو إلى الدوحة عام 2018 لخوض مسيرة جديدة، حيث وقّع مع نادي قطر ليمثله في دوري نجوم قطر. وقبل ذلك، شارك اللاعب الكاميروني في 118 بطولة دولية منها أربع مرات في بطولة كأس العالم لكرة القدم بين عام 1998 وحتى 2014. وفي عام 2017، عُيّن إيتو سفيراً للنيات الحسنة لصندوق الأمم المتحدة الدولي لتعليم الأطفال في الكاميرون.
وأكد الأمين العام للجنة العليا حسن الذوادي، تعقيباً على تعيين إيتو بقوله: "نتشرف بانضمام صامويل إيتو إلى رحلتنا نحو استضافة الحدث الكروي الأضخم عام 2022، وخاصة أنه يعتبر أسطورة كروية وأحد أنجح لاعبي كرة القدم في التاريخ. وعلاوة على إنجازات إيتو ومحطاته المهنية البارزة، يتميز النجم الكاميروني بالتزامه تجاه استثمار شعبيته الواسعة في المجتمع لإحداث تغييرات إيجابية مؤثرة في حياة الأفراد".
وأضاف الذوادي: "لطالما رأت اللجنة العليا بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لا تقتصر على كونها فعالية رياضية فحسب، بل إنها تهدف في المقام الأول إلى تسليط الضوء على التأثير الإيجابي لكرة القدم في الوطن العربي والعالم لأجيال قادمة. وإني على يقين تام بأن العمل مع نجم كروي مثل إيتو سيسهم في دعم جهودنا نحو تحقيق هذا الهدف".
وحول تعيينه سفيراً للّجنة العليا، قال إيتو: "يشرفني أن أكون السفير العالمي الجديد للّجنة العليا، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق كل ما هو متوقع مني. لا يخفى على أحد حقيقة أن بطولة كأس العالم لكرة القدم تعتبر كبرى الفعاليات الرياضية في العالم، لذلك لا شيء يضاهي شعور المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي".
وعن أهمية منح فرصة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لمختلف الدول، تطرّق إيتو للحديث عن شعبية كرة القدم، وقدرتها على إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية في حياة الأفراد قائلاً: "تترفع كرة القدم عن السياسة وتؤدي دوراً محورياً هاماً في إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية في حياة الأفراد".
وتابع: "من المهم تنظيم هذه البطولة في مختلف أنحاء العالم، لأن هذه الرياضة الكروية جزء من حياتنا جميعاً، وسواء كُنت من عشاق الساحرة المستديرة أو من غير المهتمين بها، فهذه الرياضة تحظى دائماً باهتماماتنا. وأنا سعيد بأنّ دولة قطر والمنطقة ستكون منارة عالمية يشار إليها بالبنان خلال فترة استضافة المونديال".
Twitter Post
|
