صاروخ من سيناء على إسرائيل... واشتباكات بين الجيش والمسلحين
تشهد محافظة شمال سيناء المصرية، وتحديداً المناطق الحدودية مع قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل، توتراً ملحوظاً، تزامناً مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد شهود عيان إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل من منطقة جنوب مدينة رفح المصرية، مساء أمس الأربعاء، من دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ حتى الآن.
وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق خمسة صواريخ من سيناء باتجاه إسرائيل قبل نحو أسبوع، رداً على العدوان على قطاع غزة.
وأفادت مصادر أمنية في شمال سيناء، أن هجوماً مسلحاً وقع مساء الأربعاء في قرية الجورة في الشيخ زويد، نشبت على إثره اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين ينتمون إلى الجماعات التكفيرية في سيناء.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة صف ضابط يدعى محمد عبده محمد بطلق ناري في ساقه اليمنى، كما أصيب المجند أحمد محمود بطلق ناري في الرأس، وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري في العريش، بينما لاذ الجناة بالفرار، بحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية الحكومية.
وانفجرت عبوة ناسفة مساء الأربعاء، تم زرعها في طريق حافلات قوات الأمن على الطريق الرئيسي الدولي العريش ــ رفح، من دون وقوع أي إصابات أو خسائر.
وأعلنت مصادر أمنية، أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في طريق مرور حافلات قوات الأمن عند منطقة السادات بمدخل رفح على طريق العريش ــ رفح، إلا أنها انفجرت قبل مرور الحافلات.
بدوره، قال هشام محمد، أحد أهالي الشيخ زويد، إن هناك تحركات ملحوظة لمسلحين في منطقة رفح والشيخ زويد والقرى التابعة لهما، خلال الأسبوع الماضي تزامناً مع العدوان على قطاع غزة.
وأضاف محمد، لـ"العربي الجديد"، أن المسلحين لم يكونوا موجودين في مناطق يمكن أن يصل إليها السكان خلال الأشهر الماضية، بيد أن المسلحين عادوا مرة أخرى الى الظهور.
ولفت الى أن مواجهات عنيفة نشبت بين قوات الجيش ومسلحين، فيما التزم الأهالي منازلهم.