صاروخ جديد للحرس الثوري الإيراني

وذكر بيان الحرس أن وزن الصاروخ يبلغ 70 كيلوغراماً، وأنه قادر على تدمير الأهداف على بعد 10 كيلومترات.

وحضر المراسم قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، الذي ذكر أن القوات البرية في الحرس ستستخدم تقنيات الطائرات المسيرة والمروحيات لمراقبة التهديدات، وحتى في مناطق العمليات. 

وأكد جعفري أن الحرس جاهز لمواجهة المؤامرات ومحاولة زعزعة أمن واستقرار إيران، معتبراً أن لقواته البرية الفضل في التصدي لمحاولات تهديد الأمن من جهة الحدود.

في سياق متصل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن التفاوض حول القدرة التسليحية الدفاعية لإيران مرفوض، معتبراً أن "تجهيز المنظومة للدفاع عن البلاد حق مشروع ولا يحتاج لإذن من أحد". 

وفي كلمة له خلال زيارة إلى بندر عباس جنوبي إيران، أضاف روحاني أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، أيضاً، استطاعت أن تحمي نفط إيران وناقلاته التي تعبر من بحر عُمان ومضيق باب المندب.

ووجه الرئيس الإيراني كلامه للدول الخليجية قائلاً إن "إيران جارة جيدة لها وستبقى كذلك"، داعياً أطراف المنطقة لـ"الحوار لتحقيق الاستقرار وحل النزاعات دون تدخل الأطراف الأجنبية". 

كما طالب روحاني كلاً من أميركا وبريطانيا بـ"وقف بيع السلاح للسعودية، لأنه يستخدم في قتل اليمنيين"، حسب تعبيره، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط عليها لوقف حربها ولإيصال المساعدات للمدنيين هناك. 

وانتقد أيضاً مشروع القرار البريطاني الذي طُرح في مجلس الأمن، وَوُجِه بالفيتو الروسي، كونه كان يستهدف إيران المتهمة بإرسال صواريخ للحوثيين.