شغب واحتجاجات في سجن أردني
وقعت أحداث شغب ومحاولات تمرد، اليوم، في مركز إصلاح الرميمين، في محافظة البلقاء، وسط الأردن، مشابهة لما جرى قبل أيام في سجن باب الهوا، وذلك بعد قرار الحكومة الإفراج عن أصحاب القضايا البسيطة والجنح ضمن الإجراءات الحكومية الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، اليوم الخميس، إن "ما يحدث في مركز إصلاح وتأهيل الرميمين من بعض مثيري الشغب يشتت الجهود الوطنية التي تبذلها الدولة بمؤسساتها كافة، ويعيق جهودها الرامية إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد".
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، إنه "تمت السيطرة على أعمال الشغب التي قام بها نزلاء مركز إصلاح وتأهيل رميمين ووفق أحكام قانون مراكز الإصلاح والتأهيل".
تجدر الإشارة إلى أن مساجين الرميمين هم من أصحاب القضايا الكبرى.
وكانت بداية الأسبوع الجاري قد شهدت وفاة نزيلين بعد احتجاجات شهدها مركز إصلاح وتأهيل باب الهوى في محافظة إربد، شمالي البلاد، إثر أعمال شغب قام بها عدد من النزلاء احتجاجاً على قرار منع الزيارة لمدة أسبوعين.