شاهدة رئيسية في محاكمة هارفي وينستين تشهد لصالحه

شاهدة رئيسية في محاكمة هارفي وينستين تشهد لصالحه

11 فبراير 2020
زعمت يونغ أنها اقتيدت لجناح وينستين(سبنسر بلات/Getty)
+ الخط -
نفت إحدى شاهدات الدفاع الرئيسيّات في محاكمة المنتج السابق هارفي وينستين، أن تكون قد مكّنته من الاعتداء جنسيًا على ممثلة صاعدة، في حمام غرفته بفندق في بيفرلي هيلز عام 2013.

وأنكرت كلوديا ساليناس، عارضة الأزياء والراقصة المكسيكية التي ظهرت في أفلام عدة أنتجتها شركات وينستين، أنها أغلقت باب الحمام في غرفة المنتج بالفندق، أثناء وجوده فيه مع لورين يونغ، إحدى النساء الـ 6 اللواتي اتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهنّ في المحاكمة، وفقًا لموقع "ذا غارديان".

وقالت ساليناس: "لو فعلتُ ذلك كنت لأتذكر، لم أفعل ذلك مطلقًا في أي وقت"، كما أنكرت أنها شاهدت وينستين يخرج من الحمّام عاريًا تمامًا. وبينما تقترب المحاكمة من نهايتها، من المتوقع أن يقدم الادعاء مرافعات ختامية بنهاية الأسبوع، قبل أن تُترك القضية لهيئة المحلفين.

وشهدت يونغ وهي عارضة أزياء تبلغ من العمر 30 عامًا، في وقت سابق بالمحكمة، أنها التقت مع وينستين وساليناس في بهو فندق "مونتاغ" في 19 فبراير/شباط عام 2013، وأنّ المنتج اقترح إمكانية انضمامها للبرنامج الواقعي التلفزيوني "أميركاز نكست توب موديل"، قبل أن يدعوها مع المرأة الأخرى للانضمام إليه في غرفته.

كما زعمت يونغ أنها اقتيدت لجناح وينستين، وأنه كان يسير أمامها وساليناس خلفها عبر غرفة ثم ممر ثم إلى الحمام، حيث حبستها المرأة الأخرى في الداخل معه بالإكراه ليعتدي عليها، إلا أنّ ساليناس لم تتعرف على صور جناح وينستين عندما عرضتها عليها المحكمة، وقالت: "لن أغلق الباب على أي شخص".

وقالت المدعية العامة ميغان هاست لهيئة المحلفين، إنّ ساليناس ادعت في مناقشة أولية سابقة مع نيابة نيويورك، أنها لا تستطيع تذكر ما الذي حدث في الفندق، وما إذا كانت قد صعدت مع يونغ لغرفة وينستين، لأنه عادة يجعل الناس يصعدون لغرفته، إلا أنّ ساليناس ادعت في المحكمة أنها لا تتذكر قول ذلك، وأردفت: "الحقيقة أنني لم أكن هناك أساسًا"، كما نفت أنها لا تستطيع قول الحقيقة، لأنها ستؤثر على حياتها المهنية، وأنها بقيت على تواصل مع يونغ لتتأكد من التزامها الصمت.

كما استدعى محامو وينستين الممثلة البرازيلية تاليتا مايا، صديقة امرأة زعمت أنّ وينستين اغتصبها إلا أنها لم تكشف عن هويتها للعامة، وزعمت مايا أنها عاشت مع صديقتها المعنية في لوس أنجليس، وأنها كانت معها في رحلتها إلى نيويورك عام 2013، حيث قالت إنّ المنتج اغتصبها، وأخبرت مايا هيئة المحلفين أنّ صديقتها تحدثت أمامها عن وينستين، ووصفته بأنه "رفيقها الروحي".

وقالت مايا إن علاقتها مع صديقتها انقطعت عام 2016، مؤكدة أنها لا تكرهها على الرغم من ذلك، وأنها تعتقد أنّ علاقة جمعتها بوينستين وأنهما بقيا بعدها أصدقاء.

كما استدعى محامو وينستين بول فيلدشر، وهو صديق كان مقربًا من الممثلة أنابيلا شورا، التي زعمت أنّ المنتج اغتصبها في منزلها في أوائل التسعينيات، وشهد فيلدشر أنّ شورا أخبرته في ذلك الوقت أنها "فعلت شيئًا مجنونًا مع هارفي"، وأنه فهم أنها تعني علاقة جنسية، مؤكدًا أنها لم تشر نهائيًا إلى أنّ الأمر لم يكن بالتراضي.

وظهرت علامات الدهشة على وجه فيلدشر، عندما قدم المدعي العام للمحكمة نصوصًا أرسلها الشاهد لوينستين منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، أعلن فيها ولاءه للمنتج وسخر ممن اتهمنه بالتحرش الجنسي ومن بينهن شورا.

المساهمون