سمير سرساوي يعانق الحرية بعد 30 عاماً بسجون الاحتلال

الأسير الفلسطيني سمير سرساوي يعانق الحرية بعد 30 عاماً بسجون الاحتلال

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
21 نوفمبر 2018
+ الخط -
استقبل المئات من أهالي قرية إبطن القريبة من حيفا والحركة الأسيرة، الأسير المحرر سمير سرساوي (52 عاماً)، بالزغاريد والأعلام الفلسطينية، وذلك بعد أن قضى 30 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأطلق سراح الأسير سرساوي صباح اليوم الأربعاء، من سجن نفحة في منطقة الجنوب، وقال  لـ "العربي الجديد": "الحمد الله، إحساس رائع أن أجد أهل بلدي وأبناء شعبي في استقبالي، هم الأبطال الحقيقيون لكونهم صمدوا على طول الطريق، ولست أنا، شكراً لهم ولكل من وقف معنا وساند قضية الأسرى، وتحية لإخواني الأسرى في كل مكان وزنزانة وغرفة، وتحية للشعب الفلسطيني".

استقبلته أسرته وأهل قريته (العربي الجديد)

جرى استقبال سرساوي في حفل بهيج وفرح كبير بساحة بيته، حيث التقى والدته (80 عاماً).

وكانت محاكم الاحتلال قد أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد لسرساوي مدى الحياة بتهمة زرع عبوات ناسفة، في مدينة حيفا أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين. وأدرج اسمه ضمن خلية عملت في قرية أبطن، منهم الأسير المحرر علي عمارية الذي أفرج عنه في صفقة شاليط قبل سبع سنوات بعد أن قضى 23 عاماً في الأسر، وشملت الخلية سبعة آخرين من قرية أبطن تم اعتقالهم لفترات قصيرة، وكان قد أدرج اسم الأسير سرساوي ضمن سبعة أسرى من الداخل حُدِّد حكمهم من المؤبد المفتوح إلى السجن 30 عامًا.

واعتقل قبل ثلاثين عاماً، وبالضبط يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1988. وحصل سرساوي على شهادة الثانوية العامة داخل السجن، ثم على شهادة البكالوريا في العلوم الاجتماعية، وكان والده قد توفي وهو داخل السجن، ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

 

 

ذات صلة

الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
الصورة

سياسة

رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً) تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته.
الصورة
هاريس رئيس وزراء أيرلندا الجديد (فرانس برس)

سياسة

حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس الوزراء الأيرلندي من خطر الوقوف "على الجانب الخاطئ من التاريخ"، وهاجمته خصوصاً لأنّه لم يذكر في خطابه الرهائن في غزّة.
الصورة

سياسة

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إفادات وصفها بالصادمة عن سلسلة جرائم مروعة وفظائع ارتكبها جيش الاحتلال خلال عمليته المستمرة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.