سلطات الاحتلال تواصل اعتداءاتها على المقدسيين
واصلت قوات الاحتلال، اليوم، تعدياتها على المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة، مستهدفة بهذه التعديات الاطفال والممتلكات، وانتهاك أماكن العبادة والمقدسات الاسلامية.
وفي آخر تطورات هذه الاعتداءات، اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال الخاصة منزل المواطن كايد عسيلة وقلبته رأسا على عقب، بعد احتجاز جميع أفراد العائلة في غرفة واحدة، والاعتداء بوحشية على نجل صاحب المنزل ويدعى جمال (١٧ عاما).
وقال شقيق المواطن صاحب المنزل، صامد عسيلة، إن شرطة الاحتلال اعتقلت فجرا ابن شقيقه البالغ من العمر ١٤ عاما، بحجة خرقه أمرا عسكريا يحظر عليه دخول الأقصى لمدة أسبوعين انتهت اليوم. وأضاف: "لم يترك جنود الاحتلال شيئا داخل المنزل الا خربوه، قبل أن يغادروا وبحوزتهم أعلاماً فلسطينية ورايات لقوات العاصفة التابعة لحركة (فتح)".
اعتداءات تأتي بموازاة استكمال سلطات الاحتلال بناء مقطع من جدار الفصل العنصري حول فندق كليف، المملوك لعائلة عياد الفلسطينية من بلدة أبو ديس، وإقامة سياج شائك على سطح المنزل، بحيث حولته إلى ثكنة عسكرية، كما أقامت أسلاكا شائكة حول مبنى من ثلاثة طوابق يعود إلى عائلة الدكتور معتصم عديلة في بلدة العيزرية، والمهدد بالهدم من قبل بلدية الاحتلال بذريعة بنائه في أرض تتبع إداريا تلك البلدية.
في غضون ذلك، اقتحمت مجموعة من المتطرفين اليهود، اليوم، المسجد الاقصى على دفعات، في وقت قررت فيه شرطة الاحتلال منع الحاخام المتطرف، إيهودا غليك، من الدخول إلى الاقصى لمدة أربعة أشهر، بعد أن تسبب أخيراً في مواجهات مع الفلسطينيين في إثر وصفه مسؤولي الأوقاف بالكلاب.