سلسلة بشرية ضخمة في دول البلطيق تضامناً مع شعب بيلاروسيا

سلسلة بشرية ضخمة في دول البلطيق تضامناً مع شعب بيلاروسيا

23 اغسطس 2020
من المتوقع أن يشارك الآلاف من سكان البلطيق تضامناً مع شعب بيلاروسيا (فرانس برس)
+ الخط -

بعد ثلاثة عقود من تحديهم الاتحاد السوفييتي السابق، أعاد سكان البلطيق شبك أيديهم مرة جديدة، الأحد، تضامناً مع شعب بيلاروسيا.

في 23 أغسطس/آب 1989، شكّل الملايين سلسلة بشرية عبر دول البلطيق الثلاث، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، للتعبير عن رغبتهم في الاستقلال.

ومن المتوقع أن يشارك الآلاف، الأحد، في سلسلة بشرية تمتد حوالي 30 كيلومترا من العاصمة الليتوانية فيلنيوس إلى الحدود مع بيلاروسيا.

وقالت زعيمة المعارضة التي فرت من بيلاروسيا إلى ليتوانيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا، عقب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، إنها قد تشارك في هذا الحدث.

وأضافت في مقابلة مع وكالة فرانس برس، السبت، "هذا يعني الكثير ليس فقط بالنسبة إلي، بل لجميع البيلاروسيين، وهم يشعرون بهذا الدعم... إنه شيء جميل جدا". ومن المتوقع أيضاً أن يكون الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا حاضرا في التظاهرة التي تبدأ عند الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.

وقال لوكالة فرانس برس: "اليوم هو الوقت المناسب لكي يعرب إخواننا البيلاروسيون عن رغبتهم في الحرية. طريق الحرية هو يدنا الممدودة لهم". وتوقع المنظمون مشاركة 50 ألف شخص.

وجرى التخطيط لإقامة سلاسل بشرية أصغر حجماً في لاتفيا على الحدود مع بيلاروسيا وفي العاصمة الإستونية تالين، وفي بلدان أخرى كانت ضمن الاتحاد السوفييتي السابق. وفي العاصمة التشيكية براغ، يعتزم متظاهرون شبك أيديهم على طول جسر تشارلز الشهير.

وقد ألهمت سلسلة البلطيق التي نظمت في العام 1989 مبادرات مماثلة لدى الساعين الى الحرية في أنحاء العالم، حتى في السنوات الأخيرة، من هونغ كونغ إلى كاتالونيا وتايوان.

وكان طول سلسلة البلطيق 600 كيلومتر، وشكلت إشارة مفادها أن دول البلطيق التي يحتلها الاتحاد السوفييتي كانت على طريق استعادة الاستقلال الذي حققته الدول الثلاث بعد عامين.

وستبدأ السلسلة البشرية الليتوانية في ساحة الكاتدرائية وتنتهي عند نقطة ميدينكاي الحدودية.

(أسوشييتد برس)

المساهمون