سقوط 14 جريحاً في تبادل لإطلاق النار بجنازة في شيكاغو

سقوط 14 جريحاً في تبادل لإطلاق النار بجنازة في شيكاغو

22 يوليو 2020
الشرطة تستجوب شخصاً له صلة بإطلاق النار(Getty)
+ الخط -

أصيب 14 شخصاً بجروح في تبادل لإطلاق النار وقع الثلاثاء، خلال جنازة في شيكاغو، بحسب ما أعلنته شرطة المدينة، في واقعة تأتي في وقت هدّد الرئيس دونالد ترامب بإرسال قوات فدرالية إلى مدن يديرها ديمقراطيون وتعاني من ارتفاع في معدّلات الجريمة.

وقال إريك كارتر المسؤول في إدارة شرطة شيكاغو، للصحافيين، إنّه مساء الثلاثاء قرابة الساعة 18,30 (23,30 توقيت غرينتش) بدأت سيارة "بإطلاق النار على المشاركين في جنازة" فما كان من هؤلاء إلا أن "ردّوا بإطلاق النار باتّجاه السيارة" التي ما لبثت أن تعرّضت لحادث في حين نجح من فيها بالفرار.

وأضاف أنّ إطلاق النار أسفر عن إصابة 14 شخصاً بجروح نقلوا إثرها إلى المستشفيات للعلاج، من دون أن يوضح مدى خطورة إصاباتهم.

ولفت المتحدّث إلى أنّ الشرطة تستجوب شخصاً له صلة بإطلاق النار.

وإذا كان العنف آفة مزمنة في عدد من أحياء شيكاغو، إلّا أنّ هذه الواقعة تأتي في وقت اعتبر الرئيس دونالد ترامب أنّ الوضع الأمني في هذه المدينة التي يحكمها الديمقراطيون هو "أسوأ مما هو عليه في أفغانستان".

والإثنين، هدّد ترامب بإرسال قوات فدرالية إلى شيكاغو ومدن أخرى يحكمها الديمقراطيون لإخماد تظاهرات مندّدة بالعنصرية، في خطوة اعتبرها ضرورة أمنية فيما ربطها خصوم للرئيس الجمهوري بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبعد نشر وزارة الأمن الداخلي عشرات العناصر من شرطة الحدود وشرطة المارشال الفدرالية، العديد منهم ببزات قتالية، في مدينتي بورتلاند وأوريغون، الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه سيقوم بالخطوة نفسها في مدن أخرى يديرها ديمقراطيون، مسمّياً بالاسم شيكاغو ومدناً أخرى.

ومنذ مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس، في 25 مايو/ أيار، وما أعقبه من احتجاجات واسعة مندّدة بالعنصرية وعنف الشرطة، سعى ترامب لتصوير المتظاهرين على أنهم من اليساريين الراديكاليين العازمين على تدمير البلاد.

(فرانس برس)