سرطان عنق الرحم يقتل عارضة شابّة

فقدت عارضة أزياء شابة حياتها بسبب إصابتها بسرطان عنق الرحم، والذي لم يتم اكتشافه وعلاجه بسبب رفض الأطباء إجراء اختبار لمسحة يتم أخذها من عنق الرحم، لأنهم رأوا أنها صغيرة على إجراء اختبار كهذا.

العارضة البريطانية صوفي جونز، لا يتجاوز عمرها التسعة عشر، شخّصت حالتها في البداية على أنها تعاني من مرض "كرون" (أحد أمراض الأمعاء) عندما ذهبت للطبيب تشكو من آلام في البطن في فبراير/ شباط الماضي. لكن بعد شهور، تدهورت حالتها وأدخلت إلى المستشفى ليتبيّن إصابتها بسرطان عنق الرحم.

وقد أطلقت عائلتها وأصدقاؤها حملة على الإنترنت يطالبون فيها بإجراء اختبارات المسحة للفتيات من سن الست عشرة بدلاً من الخمس والعشرين. الحملة وضعت عريضة للتوقيع عليها تحمل اسم: "اختبار صوفي"، وقد وقّعها أكثر من ٤٥ ألف شخص منذ نشرها يوم السبت الماضي، اليوم الذي توفيت فيه صوفي.

وبينما يعدّ هذا المرض الأكثر انتشاراً لدى السيدات تحت سن الـ35، فإنه نادر قبل سن الـ25، حتى أن الأطباء لا يجرون اختباراته على النساء إلا من سن الـ25. 

ويرى أصدقاء صوفي هذا الأمر خطأً يصل إلى حد الجريمة، فعلى الأقل يجب أن يكون للمرأة الخيار في إجرائه.

"لقد كانت صوفي تعرف أن هناك خطأً ما.."، تقول والدتها.  وتضيف: "كان جسمها يخبرها أن هناك خطأ وقد ماتت لأن الأطباء لم يسمحوا لها بإجراء اختبار المسحة!".