سامح شكري: الدعم الأميركي لمصر يتنافى مع خصوصية العلاقة

أبدى وزير الخارجية المصري عدم رضا بلاده عن الدعم الأميركي، لمصر في الوقت الراهن.

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية سامح شكري بوفد الكونغرس الأميركي، تناول مختلف جوانب العلاقات المصرية الأميركية، وسبل دعمها وأهمية تعزيزها.

والتقى شكري مساء الخميس بوفد من الكونغرس، برئاسة النائب الجمهوري داريل عيسى رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب، وعضوية النائب الديمقراطي ستيفن لينش رئيس الأقلية باللجنة.

وأضاف أبوزيد، أن شكري أكد أن مصر دائما ما تتوقع من شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، مزيداً من الدعم في مواجهة التحديات المتزايدة، ولا سيما في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من حالة عدم استقرار ونزاعات مسلحة وانتشار لتنظيمات الإرهابية وتهديدات مباشرة لكيان الدولة المركزية.

وتابع أن شكري قال لوفد الكونغرس إن الدعم الأميركي لمصر خلال الفترة الماضية، لا يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين ولا يحقق المصالح المشتركة، مشدداً في هذا الإطار على الدور الهام الذي يضطلع به الكونغرس في نقل صورة أكثر وضوحاً للأوضاع السياسة والاقتصادية والاجتماعية في مصر.

واستطرد أبو زيد، بأن وفد الكونغرس حرص على الاستماع لشرح مستفيض للتطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الجارية في مصر، وبرنامج الحكومة المصرية في عملية الإصلاح، فضلاً عن نتائج العملية الشاملة "سيناء 2018" وما يقوم به الجيش المصري من جهود ويقدمه من تضحيات في مجال مكافحة الاٍرهاب.