زيادة واردات النفط باليمن تخفض الاحتياطي الأجنبي 15%

أظهرت بيانات للبنك المركزي اليمني، تراجع احتياطي اليمن من النقد الأجنبي، إلى 5.35 مليار دولار بنهاية العام الماضي 2013، مقابل 6.157 مليار دولار بنهاية العام 2012، أي بانخفاض نحو 15%.

وأنفق اليمن نحو 3.8 مليارات دولار، لتغطية وارادته من الوقود خلال العام الماضي 2013، بعدما ارتفعت بنحو 58% عن العام 2012 نتيجة تباطؤ إنتاج النفط على خلفية الاحداث التى تمر بها البلاد وتفجير خطوط انتاج النفط.

ووفق البيانات، التي اطلعت عليها "الجديد" اليوم الأربعاء، لا يغطي احتياطي النقد الأجنبي الحالي، وارادت اليمن لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر.

واليمن منتج صغير للنفط، يدور إنتاجه في فلك الـ 300 ألف برميل يومياً، مقابل 400 ألف برميل يومياً، قبل ثورة فبراير/ شباط 2011.

وعطلت هجمات شنها مسلحون قبليون على خطوط نقل النفط الرئيسية في البلاد، إنتاج النفط لفترات متقطعة على مدار العام الماضي، ما أثر في تراجع الإنتاج، لينعكس ذلك على صادرات النفط التي تراجعت بنحو الربع خلال العام الماضي.

ويعتمد اليمن على النفط في توفير أكثر من 70% من إيراداته العامة، وتوفير أغلب احتياجاته من العملة الصعبة.