رودي جولياني يفضل "القطاع الخاص" على إدارة ترامب

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في بيان ليلة الجمعة السبت، أن رئيس بلدية نيويورك السابق والحليف الوفي للرئيس المنتخب، رودي جولياني، لن يكون جزءا من الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة. 

وقال ترامب: "رودي كان سيشكل عنصرا استثنائيا في الإدارة في مناصب عدة، لكنني احترم بالكامل وأتفهم الأسباب التي تدفعه إلى البقاء في القطاع الخاص". 

وكان جولياني أحد المرشحين لمنصب وزير الخارجية. 

وأضاف الرئيس المنتخب أن جولياني "كان وسيبقى صديقا شخصيا مقربا، وسألجأ إليه عند الضرورة للأخذ بنصائحه، وإنني أراه في مركز بارز في الإدارة خلال المستقبل".

وأوضح بيان فريق ترامب أن جولياني، البالغ من العمر 72 عاما، "سحب" في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني ترشيحه إلى أي منصب، وذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس المنتخب.

ولم يوضح جولياني سبب انسحابه، غير أن بيان فريق ترامب نقل عنه توضيحه أن "ذلك لا يتعلق بي، ذلك يتعلق بما هو أفضل للبلاد والإدارة الجديدة". 

وهذه ثالث شخصية جمهورية تتمتع بثقل ودعمت ترامب خلال الحملة الانتخابية ستكون خارج الإدارة الجديدة بعد استبعاد الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش، وحاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي.
وفي سياق منفصل، اتصل الرئيس الأميركي المنتخب، أمس، برئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورغن، التي كانت قد دعته إلى التخلي عن خطابه "المقيت للغاية" خلال حملته الانتخابية، وإلى تعزيز العلاقات مع اسكتلندا موطن والدته الأصلي. 

وهنأت ستورغن ترامب على انتخابه، وعبرت عن "ثقتها بالقيم المشتركة بين اسكتلندا والولايات المتحدة"، بحسب ما أفادت متحدثة باسم الحكومة الأسكتلندية.

من جهته أشار فريق الرئيس الأميركي المنتخب، في بيان، إلى أن ترامب وستورغن عازمان على "تعزيز العلاقة بين البلدين". 

وكانت ستورغن اعتبرت أنه من المثير للسخرية أن ترامب، الذي هدد ببناء جدار على الحدود المكسيكية، انتخب في ذكرى سقوط جدار برلين قبل 27 عاما، مضيفة "آمل حقا في أن نرى ترامب الرئيس مختلفا تماما عن ترامب المرشح".

(فرانس برس)