انتشرت الكثير من الأخبار في الأوساط الرياضية الإيطالية عن أن رئيس نادي ميلان يونغهونغ لي يعاني من مشاكل مالية كبيرة، وهو على شفير الإفلاس، إضافة إلى قرار من المحكمة يقضي بعرض أصوله في شركة البيع والتغليف التي يمتلكها في مزاد علني بسبب عدم تسديده لقروض وديون من عدة بنوك، وذلك بحسب ما كشفت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية.
هذه الأخبار أثارت مخاوف وشكوك جماهير نادي ميلان حول العالم، إذ طُرح هذا الموضوع بشكل جدي في الآونة الأخيرة لا سيما في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فمنذ وصول الرئيس الجديد تحوم الكثير من الأخبار حول تعثره المالي، وهو الذي اشترى النادي اللومباردي مقابل 740 مليون يورو من سيلفيو برلسكوني.
وفي ظل هذا الوضع خرج رئيس نادي ميلان ليضع حداً للشائعات لينهي كل هذه الأقاويل، مع العلم أنه فعلاً كان قد أخذ قرضاً من بنك إليوت الأميركي لأجل تمويل عملية شراء ميلان، وقال في بيانٍ رسمي: "على مدى الـ48 ساعة الماضية شاهدت في وسائل الإعلام بعض القصص غير المسؤولة التي أضرّت بالنادي والشركات الخاصة بي وكذلك عائلتي وأنا".
وأضاف الرئيس في بيانه: "منذ أن اشتريت ميلان، واجهت كلّ أنواع الصعوبات، ووضعت تحت ضغط غير مسبوق، وبعد انتشار هذه الشائعات والقصص غير المسؤولة، أردت خلق أجواءٍ هادئة حول الفريق والنادي، نحن لا نفهم ما الذي تسعى هذه الشائعات لإنجازه، لكنهم وصلوا لنقطة باتوا يدمرون من خلالها النادي وأعمالي وحتى عائلتي".
وتابع الرجل الذي خلف أحد أعظم رؤساء الأندية في تاريخ الساحرة المستديرة: "أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأشرح الأمور، على أمل أن تكون هذه هي المرة الأخيرة، إن الوضع بالنسبة لمواردي الشخصية سليمٌ للغاية، والنادي وأعمالي الخاصة يعملان بشكل منتظم، ولذلك آمل ألا تعطى مصداقية لمثل هذه الأخبار غير الصحيحة".
اقــرأ أيضاً
وختم لي بتوجيه رسالة للجميع: "بدلاً من هذه الأخبار يجب التركيز على ما هو مهمٌ لي وللجميع، ألا وهو دعم النادي وكذلك متابعة تشجيع المدرب غاتوزو، سنفعل كل ما بوسعنا لإعادة الفريق إلى القمة من جديد". يُذكر أن الروسونيري تحسّن في الفترة الأخيرة بعد إقالة فيتشنزو مونتيلا ووصول غاتوزو من البريمافيرا.
(العربي الجديد)
هذه الأخبار أثارت مخاوف وشكوك جماهير نادي ميلان حول العالم، إذ طُرح هذا الموضوع بشكل جدي في الآونة الأخيرة لا سيما في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فمنذ وصول الرئيس الجديد تحوم الكثير من الأخبار حول تعثره المالي، وهو الذي اشترى النادي اللومباردي مقابل 740 مليون يورو من سيلفيو برلسكوني.
وفي ظل هذا الوضع خرج رئيس نادي ميلان ليضع حداً للشائعات لينهي كل هذه الأقاويل، مع العلم أنه فعلاً كان قد أخذ قرضاً من بنك إليوت الأميركي لأجل تمويل عملية شراء ميلان، وقال في بيانٍ رسمي: "على مدى الـ48 ساعة الماضية شاهدت في وسائل الإعلام بعض القصص غير المسؤولة التي أضرّت بالنادي والشركات الخاصة بي وكذلك عائلتي وأنا".
وأضاف الرئيس في بيانه: "منذ أن اشتريت ميلان، واجهت كلّ أنواع الصعوبات، ووضعت تحت ضغط غير مسبوق، وبعد انتشار هذه الشائعات والقصص غير المسؤولة، أردت خلق أجواءٍ هادئة حول الفريق والنادي، نحن لا نفهم ما الذي تسعى هذه الشائعات لإنجازه، لكنهم وصلوا لنقطة باتوا يدمرون من خلالها النادي وأعمالي وحتى عائلتي".
وتابع الرجل الذي خلف أحد أعظم رؤساء الأندية في تاريخ الساحرة المستديرة: "أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأشرح الأمور، على أمل أن تكون هذه هي المرة الأخيرة، إن الوضع بالنسبة لمواردي الشخصية سليمٌ للغاية، والنادي وأعمالي الخاصة يعملان بشكل منتظم، ولذلك آمل ألا تعطى مصداقية لمثل هذه الأخبار غير الصحيحة".
وختم لي بتوجيه رسالة للجميع: "بدلاً من هذه الأخبار يجب التركيز على ما هو مهمٌ لي وللجميع، ألا وهو دعم النادي وكذلك متابعة تشجيع المدرب غاتوزو، سنفعل كل ما بوسعنا لإعادة الفريق إلى القمة من جديد". يُذكر أن الروسونيري تحسّن في الفترة الأخيرة بعد إقالة فيتشنزو مونتيلا ووصول غاتوزو من البريمافيرا.
(العربي الجديد)