ذكرى مجزرة #قانا: "اثنتان وعشرون سنةً وشهادة"

ذكرى مجزرة #قانا: "اثنتان وعشرون سنةً وشهادة"

18 ابريل 2018
تضيء شمعة على قبر معلمتها شهيدة المجزرة(جوزيف براك/فرانس برس)
+ الخط -
مرّت 22 سنةً على مجزرة قانا (الأولى) التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قرية قانا جنوب لبنان في 18 إبريل/نيسان عام 1996، خلال عدوان "عناقيد الغضب" على لبنان، حين قصف الاحتلال مراكز قيادة فيجي التابعة لليونيفل (قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتي لجأ إليها الأهالي، وارتكب فيهم مجزرةً أدّت إلى سقوط 106 شهداء، بينهم عشرات الأطفال.

وتذكّر اللبنانيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، المجزرة، مؤكّدين أنّها ستبقى جرح الجنوب النازف والذي يذكّر بالعداء الدائم لإسرائيل.

وغرّد غدار "#لم_ننسَ_لنتذكر أطفال قانا الذين خاطوا أحلامهم من زهر لوز نيسان، فصّب العدو عناقيد غضبه المخزون عليهم فحولهم وأمانيهم إلى أشلاء أبكت ملائكة السماء". وكتبت ميسا "السّلامُ عليكِ أيّتُها الشاهدة والشهيدة. عمرُكِ الآنَ اثنتان وعشرون سنةً وشهادة. #قانا".

وكتبت ديما صادق "قانا، 22 سنة على المجزرة. إسرائيل هي كيان بشع، مجرم، قائم على العنصرية وكره الآخر. كل معاركنا ضد الديكتاتوريات العربية لن تنسينا هذه الثابتة: إسرائيل هي عدونا الأول، لأن فلسفة وجودها قائمة على إلغائنا. رحم الله شهداءنا، وتبت يدا كل من تسبب بهذه المجزرة".

وغرّد علي "ولن يمحو الزمان جرائمكم وأنين الأطفال وحرقة قلوب الأمهات.. #الموت_لإسرائيل #كي_لا_ننسى_قانا". أما لارا فقالت "لأن النسيان مجزرة ثانية #كي_لا_ننسى_قانا".











المساهمون