دي بروين..رحيل من الباب الخلفي وعودة على طريقة الكبار

دي بروين..رحيل من الباب الخلفي وعودة على طريقة الكبار

31 اغسطس 2015
+ الخط -

 عاد البلجيكي، كيفن دي بروين، سريعاً للدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد رحيله إلى فولفسبورغ وتألقه الموسم الماضي، وحصوله على لقب أفضل لاعب في ألمانيا، ولكن عودته هذه المرة جاءت قوية، بعدما أصبح ثاني أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي بعد الأرجنتيني أنخل دي ماريا لاعب مانشستر يونايتد الراحل.

وعوض دي بروين رحيله من الباب الخلفي الموسم الماضي، بعدما استغنى عنه المدير الفني البرتغالي، جوزيه مورينيو، بحجة أنه "لم يقنعه فنيا" وأن تشيلسي ليس فريقاً صغيراً مثل بريمن، حتى يكون له نفس الأهمية ضمن صفوف الفريق اللندني.

واختار النجم البلجيكي الشاب الدوري الإنجليزي بالرغم من وجود عدة عروض في أكبر دوريات العالم، ومن بينهم يوفنتوس الإيطالي، الذي يحتاج بشدة لدعم خط الوسط بلاعبين جدد، وباريس سان جيرمان، الساعي وراء تكوين فريق قادر على حصد أهم البطولات.

كان تفوق دي بروين في الدوري الألماني على نجوم، مثل توماس مولر وأريين روبن وماركو ريوس بين آخرين، كافيا ليلفت أنظار الكبار بعد موسم واحد في فولفسبورغ، وهو ما دفع مانشستر سيتي لدفع أكثر من 74 مليون يورو للحصول على خدماته، بفضل مهاراته في وسط الملعب، وإمكانياته التي تؤهله للعب في أي مركز بمنتصف الملعب.

وأصبح لاعب الوسط البلجيكي بذلك ثاني أغلى لاعب في البطولة، بعد دي ماريا الذي تعاقد معه مان يونايتد مقابل 84 مليون يورو الموسم الماضي، قبل أن ينتقل مجددا إلى باريس سان جيرمان بعد النجاح الخافت الذي لاقاه مع "الشياطين الحمر".

ويتميز نجم السيتي الجديد بتسديدات قوية ودقة متناهية في صناعة الأهداف، وهو ما ظهر خلال منافسات الموسم الماضي، بعدما صنع 21 هدفا بتمريرات حاسمة، وهو رقم قياسي في ألمانيا، ليقود فريقه لوصافة الدوري الألماني، وحصد الكأس المحلية على حساب دورتموند، وذلك إلى جانب الوصول لنصف نهائي الدوري الأوروبي.

يشار إلى أن دي بروين بدأ مسيرته الكروية في جنك البلجيكي، قبل الانتقال إلى فيردير بريمن الألماني، ومنه إلى تشيلسي، قبل أن يعاني تحت إمرة مورينيو، ويقرر بعدها الرحيل إلى فولفسبورغ مقابل 20 مليون يورو، ليعود بعدها إلى البريميير ليغ عبر بوابة السيتي.

المساهمون