دفاع "ولاية سيناء": يحاكَمون على "النية" دون ارتكاب جرائم

نظرت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، الجلسة الثامنة عشرة من جلسات محاكمة 44 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، بينهم لاعب فريق كرة القدم بنادي أسوان الرياضي حمادة السيد، في القضية المزعومة إعلامياً باسم "خلية ولاية سيناء".

واستمعت المحكمة في جلسة اليوم إلى مرافعة عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية، بصفته وكيلاً عن عدد من المعتقلين، والذي أكد أن القضية كلها مبنية على تحريات أمنية تفتقد إلى الجدية والموضوعية.

وأضاف الدفاع أن القضية لا توجد فيها جرائم مرتكبة حتى يحاكم عليها أي متهم، وكلها عبارة عن تحريات زعمت نيتهم وتخطيطهم فقط، من دون ارتكاب أي فعل مجرّم، أو حيازة أي أسلحة أو غيرها.

وأجّلت المحاكمة إلى جلسة غد الثلاثاء لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية، بعدما عُقدت جلسات المحاكمة بشكل سري، مُنع فيها الصحافيون وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة، إذ اقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية.

وادعت النيابة المصرية تولي المعتقلين، في غضون الفترة من عام 2015 وحتى 2018، قيادة في جماعة داخل مصر مسماة باسم "ولاية سيناء"، وذلك في محافظات القاهرة، والجيزة، والدقهلية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والفيوم، وشمال سيناء، للدعوة إلى تكفير الحاكم، ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على عناصر القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم وأموالهم وممتلكاتهم.