دراما رمضان: انتظروا العرض الثاني

دراما رمضان: انتظروا العرض الثاني

10 يوليو 2015
السقا سقط في التكرار (أم.بي.سي)
+ الخط -
يكابر صنّاع مسلسل "العراب" على عدم نجاحه بالقول إنّه حقّق أرقاماً خيالية في نسب المشاهدة، دون إحصاءات موثّقة. هو الذي صُوّر في أقلّ من شهر. وقد قاطعه كثيرون وذهبوا إلى أعمال "لايت"، أقلّ تكلّفاً وأبطالها "مألوفون".

أما مسلسل "نادي الشرق" فقفز إلى مرتبة متقدّمة قياساً إلى "العرّاب". لكنّ ذلك أيضاً لم يكن لصالحه في العرض الأوّل. ويعوّل المنتجون على العرض الثاني، كما فعلت محطة mbc عندما اشترت العرض الثاني من مسلسل "24 قيراط" بعد عرضه الحصريّ والأوّل على فضائية osn. ومن المُرجّح أن يكون لـ"نادي الشرق" حظ أوفر في العرض الثاني، والأرجح على mbc أيضاً.

انتظار العرض الثاني لحق بالدراما المصرية أيضاً. غادة عبد الرازق مثلاً كانت عودتها أقلّ من المتوقّعة في "الكابوس". وذلك بعد تراجعها العام الماضي في "السيّدة الأولى" وخلعها هذا العام عباءة السيّدة الأنيقة بعد عملين طُبعا في ذاكرة المشاهد، هما "مع سبق الإصرار" في 2012 و"حكاية حياة" في 2013.

اقرأ أيضاً: هكذا سخر جمال سليمان من نقيب الفنانين السوريين

في "كابوس" سقطت مجدّداً بشخصية بنت الحارة الشعبية. فلم يحقّق عملها تقدماً ملحوظاً بل دخل الرتابة بعد الحلقة الخامسة، إذ اعتمد على شريط "فيدباك" يروي الحكاية من أوّلها.
في السياق نفسه كان تركيزالمنتج على الاستثمار في "أكشن" أحمد السقّا، فسقط في التكرار بمسلسل "ذهاب وعودة". بعدما قدّم العام 2012 "خطوط حمراء" معتمداً على هذا النمط السينمائي أكثر منه التلفزيوني، في طرحه قضية "تجارة الأعضاء". ولم يقدّم السقّا جديداً في "كاراكتيره" المحصور بكونه بطلاً منفعلاً نافذاً يناصر المظلومين.

أما في "حارة اليهود" فمن المُرجّح أنّ العامل السياسي كان البطل الأوحد في رسم صورة غير عادلة خلال معالجة الشخصيات. ثمة طوباوية قد تكون مقصودة في تصوير اليهود على أنّهم أكثر إنسانية من العرب أو من المسلمين تحديداً. رسائل مبطنة في تصوير ليلى اليهودية، المغرومة بجندي مصري اسمه علي، يسكنها الودّ والمحبة والتسامح. في حين يصرّ المنتج جمال العدل على التشويق: "انتظروا النهاية فالمفاجآت آتية".







دلالات

المساهمون