حملة عنان تبرئ "الإخوان" و"حماس" من اقتحام السجون

حملة عنان تبرئ "الإخوان" و"حماس" من اقتحام السجون

10 مارس 2014
حملة عنان: ما قاله طنطاوي شواهد وليس معلومات
+ الخط -

برّأ الفريق سامي عنان –رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة المصرية- قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، من اتهامات اقتحام السجون وفتحها إبان ثورة 25 يناير 2011، وذلك بخلاف شهادات بقية قيادات الجيش.
وقال عنان في تصريحات مسربة له من شهادته بمحاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك: إن الجيش وأجهزته المخابراتية لم يرصد أي محاولات تسلل لعناصر حماس أو حزب الله خلال أحداث الثورة.

من جانبه، قال شيخ الطريقة العنانية -وشقيق عنان- حاتم عنان: إن هناك حملة ممنهجة لتشويه المرشح المحتمل للرئاسة المقبلة من قبل من وصفهم بـ"المغرضين".وأضاف شقيق "عنان" لـ"العربي الجديد": إن الفريق لا يسعى لإدانة جماعة الإخوان في أحداث ثورة يناير شأن التيار السائد حاليا، وإنه يرى أن الكلمة الفصل للقضاء، في الوقت الذي تحاكم فيه بعض قيادات الجماعة حاليا في قضية اقتحامات السجون.وتابع: الفريق يشهد شهادة الحق، ولا يسعى من وراء شهادته لدعم الإخوان له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكانت إحدى الصحف المصرية الخاصة نشرت شهادة منسوبة لـ"عنان" اليوم الاثنين، حول دور جماعة الإخوان في أحداث الثورة، وقال فيها نصا: "لا أستطيع أن أوجه اتهامًا لجماعة الإخوان من قريب أو من بعيد، ولا أستطيع أن أحدد دورهم تحديدا في أحداث يناير، لأنه لا بد أن أملك معلومات دقيقة".
وأشار عنان إلى أن الهجوم على الأقسام والسجون وفتحها بغرض إحداث الفوضى في البلاد، لا يمكن تحديد مسؤولية فصيل بعينه عنها، مؤكدا أن الأجهزة المخابراتية التابعة للقوات المسلحة لم ترصد أي تسلل عبر الأنفاق في سيناء لعناصر حزب الله وحماس.

كما نفى عنان ما ذكره المشير حسين طنطاوي –رئيس المجلس العسكري السابق- أكثر من مرة بأن بعض العناصر الفلسطينية وحزب الله تسللت عبر الأنفاق إلى الأراضي المصرية بغرض إحداث الفوضى، مؤكدا أن ما قاله طنطاوي شواهد وليس معلومات.

وفي ذات السياق، قال محمد فرج -منسق الحملة الشعبية الداعمة لعنان في الانتخابات الرئاسية-: إن الفريق لا يحب أن يسيء لأحد، أو أن يبدي رأيه في حدث لا يملك حياله المعلومات الكافية.

وأضاف فرج لـ"العربي الجديد" أن مذكرات الفريق أيضا لا تدين الإخوان في وقائع قتل المتظاهرين أو فتح السجون خلال الثورة، والتي يحاكم عليها حاليا بعض من قياداتهم.

وتعليقا على إعلان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي عن مشروع تنفيذ مليون شقة سكنية في 5 سنوات، وصف هذا الأمر بـ"استخفاف بعقول الشعب"، مستنكرا استغلال هذه المشروعات للدعاية الانتخابية للسيسي.

وتساءل فرج قائلا: "لماذا يضحكون على الشعب؟ وإذا كان في يد السيسي حل مشكلات الشباب –كما يزعم- فالأولى حل مشكلات العشوائيات في مصر، وتوفير شقق سكنية لهم، بدلا من طردهم في الشوارع مثلما حدث مع قاطني عشش عزبة النخل"!

 

المساهمون