حقّق أحلامك قبل العام الجديد

شهر يناير/ كانون الثاني ليس شهر البدايات الجديدة بالضرورة. في أيّ لحظة، نحن قادرون على صنع هذه البدايات. وحتى ننجح في ذلك، يجب التفكير في ما نريده حقاً. في هذا السياق، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" خمس نصائح لتحقيق الأهداف.

1 - في البداية، حدّد ما تريده.
يسهل عادة الإشارة إلى الأخطاء. إلّا أن أخذ الوقت لتحديد ما يمكن أن يجعلك سعيداً هو أهم بكثير، ويصعب القيام به. في بعض الأحيان، يمكنك التركيز على الأمور التي ترغب في التخلي عنها للانطلاق إلى الأمام. على سبيل المثال، يمكنك رسم وجهتك. بماذا ستفكّر أو تشعر حين تصل إليها؟ كن واضحاً قدر الامكان خلال تحديد المكان الذي تريد الوصول إليه. وفي حال كنت عاجزاً عن قياسه، فلن يكون في إمكانك الاحتفال بإنجازك.

2 - سلط الضوء على العقبات، ثم صنّفها لتتمكن من العمل بفاعلية أكبر، بدلاً من مجرّد "القيام بذلك".
العمل على تحديد المشاكل التي قد تواجهك يساعدك بطريقتين: الأولى هي تحديد العقبات التي تحتاج إلى المعالجة، والثانية هي إدراكك بأنك لست فاشلاً لمجرد أنّك ما زلت عالقاً. وبمجرد أن تتمكّن من تحديدها وتصنيفها، ستعرف الأمور التي يمكنك التحكم فيها وتلك التي لا يمكنك السيطرة عليها. من هنا، من الأفضل ألا تترك نفسك عالقاً بين المشاكل التي تجد نفسك عاجزاً عن السيطرة عليها وتغييرها. بدلاً من ذلك، فكر في الأمور التي يمكنك السيطرة عليها أو التأثير فيها حتى تتقدم إلى الأمام.

3 - حدد نقاط قوتك وتلك التي تحتاج إلى تحسين. وحدد الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك على الوصول إلى أهدافك.
لدى كل شخص ميزته. قد يكون مفيداً الاطلاع على تجارب الآخرين الناجحة. وفي الوقت نفسه، ربما تشعر بالفشل. لذلك، الأفضل أن تركز على نقاط قوتك الأساسية. صحيح أن هناك عوامل داخلية وخارجية قد تحول دون ذلك. لكن اعرف أنه يمكنك الوصول بمساعدة بعض الأشخاص.

4 - ضع المعايير اللازمة لاتخاذ القرارات.
يجب أن تكون قادراً على تحديد مسارك. ليس بالضرورة أن يكون خيارك هو الأفضل. الأهم أن تضع في اعتبارك أنه يمكنك تحقيق هدفك.

5 - أخيراً، حدّد منهاجاً واضحاً. من، ماذا، متى، وكيف؟
كن واضحاً ودقيقاً ومجتهداً. النجاح في خطوة واحدة سيجعلك راغباً في تحقيق المزيد، إلى أن يتحقق هدفك. هكذا، بات يمكنك الانطلاق نحو الأمام، من دون أن تضطر للانتظار حتى بدء العام الجديد. أحلامك في انتظارك.