حصيلة جديدة لضحايا إيبولا.. والناجون يساعدون المصابين

حصيلة جديدة لضحايا إيبولا.. والناجون يساعدون المصابين

لندن

وكالات

18 أكتوبر 2014
+ الخط -

قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس إيبولا ارتفع إلى 4546 من بين 9191 حالة إصابة في كلٍ من غينيا وليبيريا وسيراليون.

وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة "شيميريكس" الأميركية لتصنيع العقاقير، عن حصولها على تصريح من هيئة الغذاء والدواء الأميركية، باختبار عقارها التجريبي ضد الفيروسات على مرضى مصابين بفيروس إيبولا، لتحديد مدى فعالية وأمان عقارها. وقالت الشركة في بيان إن العقار متاح للاستخدام التجريبي فوراً.

وبتصريح من هيئة الغذاء والدواء كانت الشركة، التي تتخذ من ولاية كارولاينا الشمالية مقراً لها، قد أتاحت العقار في السابق لأول مريض تم تشخيص إصابته بإيبولا في الولايات المتحدة، والذي توفي في دالاس الأسبوع الماضي.

ولا تعلن هيئة الغذاء والدواء عن تاريخ منح موافقاتها للشركات لبدء اختبار العقاقير. ولم تصدر الهيئة أي موافقات على عقاقير أو تطعيم لعلاج مرض إيبولا.
وكانت شركة بريطانية أعلنت، الجمعة، أن اللقاح الذي تعمل على تطويره لن يكون جاهزاً قبل نهاية 2016.


تأهيل الناجين

يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت الأمم المتحدة في تدريب الناجين من تفشي فيروس إيبولا للمساعدة في علاج الأعداد الكبيرة من حالات الإصابة به في غرب أفريقيا، بعدما أصبحوا يتمتعون بمناعة ضد المرض.

وقالت منسقة الاتصال في الأزمات في اليونيسيف للصحافيين، الجمعة، إن التدريب بدأ بالفعل في ليبيريا وسيراليون.

وكانت سارة كرو قد عادت إلى نيويورك، بعدما أمضت خمسة أسابيع في غرب أفريقيا، وبدأت مؤتمرها الصحافي بالإعلان عن درجة حرارة جسمها الحالية ورفعت زجاجة من معقم الأيدي أمام الصحافيين، وقالت: "لقد اخترقت إيبولا كل مناحي الحياة"، وتركت نحو 3700 يتيم في أنحاء المنطقة.

وأضافت أن مراكز الرعاية الجديدة المختصة بالناجين من إيبولا يمكن أن تعطي طفلاً صغيراً الحب الذي يحتاجه دون الخوف الذي جعل الحياة "تجربة غير إنسانية للغاية".


إغلاق الحدود خطر

ومن جهته، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن إغلاق حدود الولايات المتحدة أمام المسافرين الآتين من الدول الأفريقية المصابة بوباء إيبولا قد يؤتي نتائج عكسية.

وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قد حثّ خلال لقائه مع الدبلوماسيين من أنحاء العالم، جميع الدول على التبرع بمزيد من الأموال والمساعدات لدول غرب أفريقيا التي تحارب فيروس إيبولا.

ووصف كيري الأمر، خلال حديثه لمجموعة من الدبلوماسيين بواشنطن، بأنه اختبار حقيقي للمواطن العالمي، مشيراً إلى أن أي دولة أو مجموعة من الدول لن تستطيع التخلص من الأزمة وحدها.
وطلب من الدول إرسال المزيد من الأموال والشاحنات والمروحيات والفرق الطبية ومراكز العلاج وأسرّة المستشفيات والمحارق والمولدات. ولكنه شدد على أن الأهم هو أن العالم يحتاج إلى المزيد من العاملين في الرعاية الطبية والمعدات الواقية في مواقع الكارثة.

وأضاف أن الأمم المتحدة جمعت حتى الآن أقل من ثلث ما تحتاجه من المساعدات لمواجهة فيروس إيبولا.

المساهمون