حرائق اللاذقية وحماة وحمص وطرطوس لا تزال مشتعلة لليوم الرابع

حرائق اللاذقية وحماة وحمص وطرطوس لا تزال مشتعلة لليوم الرابع

07 سبتمبر 2020
حرائق أحراج جبال البسيط في اللاذقية السورية (فيسبوك)
+ الخط -

تتواصل لليوم الرابع على التوالي، محاولات إطفاء الحرائق التي اندلعت في أحراج وأراض زراعية بمناطق سيطرة النظام السوري في محافظات اللاذقية وحماة وحمص وطرطوس، والتي تسببت بأضرار كارثية على الثروة الحرجية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن فرق الإطفاء والدفاع المدني التابعة للنظام السوري سيطرت على معظم الحرائق الكبيرة في منطقة صلنفة بريف اللاذقية، وفي منطقة مصياف بريف حماة، وفي منطقة تلكلخ بريف حمص، وفي عدة مناطق من ريف طرطوس.
وذكرت المصادر أن مجموعة من الحرائق المتفرقة في أحراج الجبال الواقعة بمنطقة نبل الخطيب بريف حماة الشمالي الغربي، لا تزال مشتعلة، وتحاول فرق الإطفاء إخمادها، مشيرة إلى صعوبة إخماد بعضها بسبب اندلاعها في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها إلا عن طريق الجو.
وكشفت المصادر أن مساحات تقدر بآلاف الهكتارات من الأحراج تحولت إلى أرض قاحلة، في منطقة صلنفة والبسيط والبدروسية والغنيمية وبكراما والدليبات والقمحية وبيادر الذرة ونبع الخندق في ريف اللاذقية.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، الليلة الماضية، أن الحرائق بمنطقة الخطيب في ريف حماة  لا تزال مشتعلة بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة.

وتسببت الحرائق بخسائر مادية لعشرات المزارعين بعد أن وصلت إلى بساتين الزيتون في عدد من القرى، وذلك في وقت كان المزارعون ينتظرون بدء موسم القطاف الذي حددته وزارة الزراعة في حكومة النظام في 20 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن المزارعين الذين تكبدوا عناء رعاية أشجار الزيتون في ظل ظروف اقتصادية سيئة، وعدم وجود دعم حقيقي من قبل مديريات الزراعة التابعة للحكومة، تكبدوا خسائر فادحة بسبب الحرائق، لأن "خسارة شجرة زيتون ليست خسارة موسم، وإنما خسارة جهد سنوات مضت في تنمية الشجرة التي تحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل كي تصل إلى مرحلة الإثمار".
وتشهد مناطق النظام السوري في كل عام حرائق كبيرة دون معرفة أسبابها، في حين تتهم جهات محلية مجهولين بإشعال تلك الحرائق عمدا، وينسبها آخرون إلى أخطاء بشرية، أو إلى الأحوال الجوية.

Posted by ‎الوكالة العربية السورية للأنباء‎ on Sunday, 6 September 2020

المساهمون