جيريمي كايل يعود إلى ITV ببرامج جديدة

ولن يعود كايل ببرنامج "ذا جيريمي كايل شو" نفسه، والذي تمّ إلغاؤه في مايو/أيار الماضي، بعدما عُثر على ستيفن ديموند ميتاً، بعد أيام من تسجيل حلقة في البرنامج، فشل فيها في اختبار الكذب. وظهر ديموند (63 عامًا)، بعد اتّهام خطيبته له بخيانتها، وانفصلت عنه لاحقاً.

ولاحقاً، كشفت الصحافة البريطانيّة عن وفاة 3 ضيوف مشاركين في برامج كايل. وتسبّب ذلك في فتح تحقيق برلماني في واجب رعاية جميع الأفراد الذين يُشاركون في برامج الواقع.

وقال ليغو، حسبما نقلت "ذا غارديان"، إنّ "آي تي في" أوقفت إنتاج "ذا جيريمي كايل شو" بمجرّد سماعها عن وفاة ديموند، الأمر الذي دفع القناة إلى إدراك أنّ هذا النوع من البرامج لم يعد مناسباً للعصر الحديث. واعتبر أنّ صناعة التلفزيون البريطانيّة شهدت "إحدى تلك اللحظات التي تأتي مع كل عقد من الزمن في التلفزيون"، حيث تضطر إلى تغيير طريقة عملها.

وقال ليغو في مهرجان إدنبرة التلفزيوني إنّه لا يُفكّر مطلقاً في إلغاء "لوف آيلند"، وهو برنامج يُحقق مشاهدات عالية بين الشباب وسيتم عرضه مرتين في السنة، بعد أن انتحر متسابقان فيه.

ومرّت "آي تي في" بعام صعب، بعد الجدل بسبب "ذا جيريمي كايل شو" وانخفاض سعر أسهمها. وقال ليغو إنّه يأمل في أن تُتيح BritBox، وهي خدمة البثّ التي تُطلقها القناة مع "بي بي سي" في وقتٍ لاحق من العام، بتدفّق الإيرادات الجديدة عن طريق الرسوم مقابل مشاهدة التلفزيون البريطاني الكلاسيكي.

وأشار إلى أنّ القنوات التقليدية لا تزال تصل إلى ملايين الناس، حتى في ظلّ انخفاض التصنيفات ونسبة المشاهدين الشباب.