جنرال إسرائيلي يحدد ثلاثة تحديات أمنية أمام دولة الاحتلال

جنرال إسرائيلي يحدد ثلاثة تحديات أمنية أمام دولة الاحتلال

03 سبتمبر 2018
+ الخط -
حدد النائب السابق لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال مئير غولان، ثلاثة تحديات رئيسية أمام دولة الاحتلال؛ وعلى رأسها التحدي الإيراني، والتحدي الفلسطيني وتحدي "المحور السني المتطرف"، بحسب تعبيره.

وقال غولان، الذي تحدث أمام المؤتمر الثاني عشر لمعهد السياسات لمحاربة الإرهاب التابع لمركز "هرتسليا"، إن التحدي الإيراني هو من التحديات الرئيسية أمام دولة الاحتلال، لكن مع ذلك، "يمكنني القول عنه إنه لا يصح المبالغة في خطورته، بمعنى أننا لا نرى أمام أعيننا الآن كامل الخطر الإيراني الممكن، ولكن من جهة ثانية لا ينبغي الاستخفاف به".

وبحسب غولان، المرشح لرئاسة أركان الجيش مع إنهاء أيزنكوط ولايته في الأشهر القريبة، فإنه "خلافا لكافة السيناريوهات التي تحدثت عن أن النظام سينهار سريعا، فإنه أكثر استقرارا مما يبدو لنا، والعداء الكامن فيه لن يخف بسرعة. إن قاعدة المتابعة والمراقبة الدائمة مع نشاط حذر هي القاعدة الصحيحة في الحالة الإيرانية".

أما التحدي الثاني الذي أشار إليه غولان فهو: "التحدي الفلسطيني، وهو تحد له سياقات سياسية (حزبية) صرفة، لذلك سأكون حذرا في كلماتي. (قوتنا في انقسامهم)". وأضاف أنه بفعل غياب الوحدة الفلسطينية، فمن الصعب التوصل إلى تسوية أو تهدئة مستقرة لأمد طويل.

أما التحدي الثالث فهو ما سماه غولان "بالمحور السني المتطرف"، موضحا أنه على الرغم من الضربات القاسية التي تلقاها المحور السني المتطرف، إلا أن الفكرة والنشطاء لا يزالون هنا، وبالتالي فإن هذا الموضوع أيضا يستحق المتابعة والمواجهة الدائمة حتى على مستوى العمل السري.

إلى ذلك، أشار غولان إلى تحديات أخرى إضافية، مثل "مسألة الاستقرار في الأردن ومصر، باعتبار هذا الاستقرار كنزا من الدرجة الأولى لإسرائيل، وأنه في حال عدم وجود استقرار أو أنظمة تفتقر إلى الاستقرار في هذه الدول، فإن ذلك سيخلق عبئا أمنيا على إسرائيل وبالتالي يجب الحرص على العلاقات بين إسرائيل والدول في العالم الإسلامي".