جنرال أميركي يعترف بتورطه في قضايا جنسية

جنرال أميركي يعترف بتورطه في قضايا جنسية

06 مارس 2014
+ الخط -
يعتزم جنرال بالجيش الأميركي، متهم باعتداء جنسي، الاعتراف بثلاث تهم من درجة أدنى في خطوة يقول محاميه إنها ستعزز موقفه في المثول للمحاكمة.
ويعتزم البريغادير جنرال جيفري سينكلير الدخول في "اتفاق اعتراف" قبل المرافعات الافتتاحية المقررة اليوم الخميس في محاكمته العسكرية في فورت براغ بنورث كارولاينا، وقال محاموه إن الجنرال بالجيش الأميركي سيقر أمام محكمة عسكرية بأنه أقام علاقة زنا وسعى للحصول على صور عارية لمجندات صغيرات السن واحتفظ بمواد إباحية أثناء خدمته في أفغانستان.
لكن البريغادير جنرال جيفري سنكلير -المتهم في محاكمة عسكرية نادرا ما تجري لضابط عسكري كبير بالجيش الاميركي-سيدفع ببراءته من تهمة الاعتداء الجنسي على ضابطة برتبة كابتن خلال علاقتهما التي استمرت ثلاث سنوات.
وأعلن فريق الدفاع عن سنكلير مساء أمس الاربعاء أنه من المرجح أن تؤثر هذه الأنباء على المحاكمة التي تجري في فورت براغ بنورث كارولاينا والتي تبدأ اليوم الخميس بمرافعات أولية للمحامين.
وتقول الحكومة الأميركية إن سنكلير (51 عاما) وهو متزوج وأب لولدين أجبر ضابطة برتبة كابتن، غير متزوجة تصغره بـ17 عاما، على ممارسة الجنس عن طريق الفم، ويقول ممثلو الادعاء إنه استغل رتبته العسكرية الكبيرة في منع المرأة من إنهاء علاقتهما الجنسية وهدد بقتلها هي أو أسرتها إذا كشفت هذه العلاقة.
وقالت الحكومة إن سنكلير متهم بارتكاب أفعال غير لائقة من خلال ممارسة الجنس مع ضابطة برتبة كابتن في أماكن عامة منها سيارته في ألمانيا، وشرفة فندق في أريزونا، وفي مكتبه في أفغانستان الذي كان بابه مفتوحا.
وقد يصدر حكم بالسجن مدى الحياة على الجنرال إذا أدين في أخطر الاتهامات الموجهة له وهي ممارسة الجنس عن طريق الفم قسرا.
ولا يزال سينكلير يواجه خمس تهم بينها الاعتداء الجنسي في محاكمته أمام هيئة محلفين تضم خمسة جنرالات بنجمتين. ويمكن أن يعاقب النائب السابق لقائد الوحدة المجوقلة الثانية والثمانين بالسجن مدى الحياة إذا أدين بالجرائم الأكثر خطورة.
وقال محامي سنكلير في مقابلة إن موكله يتحمل المسؤولية عن أفعاله.