جنبلاط يحيّي من الإليزيه الموقف الفرنسي من سورية
جنبلاط: فرنسا تدعم لبنان وأمنه (فرانس برس)
أكد مصدر مطلع في الرئاسة الفرنسية، لـ"العربي الجديد"، أن اللقاء بين الرئيس فرنسوا هولاند، ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني، وليد جنبلاط، بحث سلسلة مواضيع تتعلّق بملفات المنطقة، من سورية إلى العراق ومكافحة الإرهاب، موضحاً أن هولاند حرص على الاستماع لوجهة نظر جنبلاط حول الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وعقب مباحثاته مع هولاند، قال جنبلاط، في رده على سؤال لـ"العربي الجديد": "إني أحيي شجاعة فرنسا والرئيس هولاند ودعمها الشعب السوري، وعندما نرى المأساة السورية أتذكر الحرب العالمية الثانية، وما وقع في أورادور في فرنسا"، مضيفاً: "اليوم نرى المدن والقرى السورية، فهذا أورادور آخر مضروب ومضاعف بالعشرات والمئات".
وأورادور قرية في وسط فرنسا دمرها النازيون في العاشر من يونيو/ حزيران 1944 وقتلوا سكانها الـ642 انتقاماً من المقاومة ضد الاحتلال الألماني التي كانت تنشط في تلك المنطقة.
واعتبر جنبلاط أن "فرنسا اتخذت موقفاً شجاعاً جداً حول سورية والشرق الأوسط"، موضحاً أن فرنسا "تدعم لبنان وأمنه، والجيش اللبناني، أما بالنسبة للخلافات اللبنانية الداخلية، فلن يتم تسويتها في فرنسا ويعود لنا نحن في لبنان أن نحلّها".
ورداً على سؤال آخر حول نظرته للتطورات التي تشهدها المنطقة، قال إن "هذه حرب طويلة الأمد بين العرب، ومعركة بين الإخوة الأعداء في العالم العربي"، مضيفاً: "لا يمكن أن أتنبأ بما سيحدث، ولكن لا أرى أي بارقة أمل، وأرى معاناة الشعوب العربية، وهذا مأساوي".
وحول موضوع اللاجئين السوريين، لفت إلى أن "هذا واجب معنوي، وعلينا مساعدتهم، وفرنسا وبعض الدول تساند وتساعد هؤلاء اللاجئين مادياً"، مؤكداً أنه "لا يمكن الاستخفاف بهذا الموضوع وأن نقول، إننا نرفض فكرة اللاجئين، أو إقامة مخيمات داخل الحدود السورية، لأن هذا غير معقول، لذلك واجبنا أن نساعدهم، فلا يوجد لهم مكان للدخول، والنظام دمر كل شيء وعلينا الاهتمام بهم".
تجدر الإشارة إلى أن جنبلاط تربطه علاقة صداقة بهولاند الذي يعرفه منذ سنوات في إطار لقاءات الاشتراكية الدولية، كما أن لقاء اليوم يدخل في سياق اللقاءات التي تجريها فرنسا مع المسؤولين اللبنانيين في إطار التشاور.
اقرأ أيضاً: النائب اللبناني فتفت لـ"العربي الجديد": أجهزة النظام السوري تنشط لاغتيالنا
وعقب مباحثاته مع هولاند، قال جنبلاط، في رده على سؤال لـ"العربي الجديد": "إني أحيي شجاعة فرنسا والرئيس هولاند ودعمها الشعب السوري، وعندما نرى المأساة السورية أتذكر الحرب العالمية الثانية، وما وقع في أورادور في فرنسا"، مضيفاً: "اليوم نرى المدن والقرى السورية، فهذا أورادور آخر مضروب ومضاعف بالعشرات والمئات".
وأورادور قرية في وسط فرنسا دمرها النازيون في العاشر من يونيو/ حزيران 1944 وقتلوا سكانها الـ642 انتقاماً من المقاومة ضد الاحتلال الألماني التي كانت تنشط في تلك المنطقة.
ورداً على سؤال آخر حول نظرته للتطورات التي تشهدها المنطقة، قال إن "هذه حرب طويلة الأمد بين العرب، ومعركة بين الإخوة الأعداء في العالم العربي"، مضيفاً: "لا يمكن أن أتنبأ بما سيحدث، ولكن لا أرى أي بارقة أمل، وأرى معاناة الشعوب العربية، وهذا مأساوي".
وحول موضوع اللاجئين السوريين، لفت إلى أن "هذا واجب معنوي، وعلينا مساعدتهم، وفرنسا وبعض الدول تساند وتساعد هؤلاء اللاجئين مادياً"، مؤكداً أنه "لا يمكن الاستخفاف بهذا الموضوع وأن نقول، إننا نرفض فكرة اللاجئين، أو إقامة مخيمات داخل الحدود السورية، لأن هذا غير معقول، لذلك واجبنا أن نساعدهم، فلا يوجد لهم مكان للدخول، والنظام دمر كل شيء وعلينا الاهتمام بهم".
تجدر الإشارة إلى أن جنبلاط تربطه علاقة صداقة بهولاند الذي يعرفه منذ سنوات في إطار لقاءات الاشتراكية الدولية، كما أن لقاء اليوم يدخل في سياق اللقاءات التي تجريها فرنسا مع المسؤولين اللبنانيين في إطار التشاور.
اقرأ أيضاً: النائب اللبناني فتفت لـ"العربي الجديد": أجهزة النظام السوري تنشط لاغتيالنا
