ثورة غضب في الاتحاد المصري قبل كأس أمم أفريقيا

31 مايو 2019
الاتحاد المصري في أزمة قبل أمم أفريقيا (Getty)
+ الخط -

بات الاتحاد المصري لكرة القدم مهددا بأعنف حالة انقسام في تاريخه بسبب الصراع المشتعل الذي انفجر في الساعات الأخيرة بين أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد من جهة وأحمد مجاهد عضو المجلس والمنسق العام لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة في القاهرة الشهر المقبل من جهة أخرى.

وشهدت الساعات الأخيرة توجيه شوبير انتقادات ساخنة غير مسبوقة ضد هاني أبوريدة رئيس الاتحاد ومجاهد مساعده الأول في الجبلاية، والذي حمله مسؤولية فشل تنظيم بطولة الدوري المصري لهذا الموسم بالإضافة إلى منع قناة "تايم سبورت" من دخول ملعب الدفاع الجوي.

وقال شوبير في تصريحات تلفزيونية له: أحمد مجاهد منع فريق عمل تايم سبورت من تصوير استعدادات الدفاع الجوي لاستضافة بطولة أمم أفريقيا 2019 بالرغم من الحصول على جميع الموافقات الأمنية ويجب أن يتقدم المهندس هاني أبوريدة باعتذار رسمي عما حدث.

ويكمل أحمد شوبير: لماذا نضع أنفسنا في مشكلات وأزمات نحن في غنى عنها؟ وهل من المقبول أن فرداً يأخذ كل هذه الصلاحيات خاصة بعد سعادة الجماهير المصرية بإذاعة مباريات البطولة على قناة أرضية وهي تايم سبورت.

ويأتي هجوم شوبير على أبوريدة ومجاهد ردا على رفض الثنائي اقتراح محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي بشأن إنهاء الدوري المصري قبل أمم أفريقيا والذي رفضه مرتضى منصور رئيس فريق الزمالك في الأيام الأخيرة وهدد بعدم خوض مبارياته المتبقية في الدوري مما وضع شوبير الذي كان مكلفاً بمهمة حل الأزمة في وضع حرج. 

في المقابل أكد أحمد مجاهد رداً على الهجوم الضاري بالتأكيد على عدم اتخاذه أي قرارات تخص منع دخول قنوات بعينها إلى ملاعب. وقال مجاهد: "لا يمكن دخول ملعب الدفاع الجوي إلا بتصاريح رسمية، ولم يتسلم الاتحاد الأفريقي ولا اللجنة المنظمة أي ملعب حتى الآن، ولم يتم منع أي مصور من دخول الملاعب في أي وقت.



وجاء رد مجاهد في أعقاب البيان الرسمي الذي أصدرته اللجنة المنظمة وأكدت خلاله عدم صحة واقعة منع قناة تايم سبورت من تغطية أي أحداث تخص عملية تنظيم منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية.

ويدور صراع شرس في اتحاد الكرة خلال الفترة الأخيرة حيث بدأ شوبير في تشكيل لوبي داخل المجلس يواجه به انفراد هاني أبوريدة بالقرارات ويضم حازم إمام وسيف زاهر وخالد لطيف ويجري حالياً محاولة استقطاب كرم كردي وعصام عبد الفتاح لضمان الحصول على الأغلبية في المجلس ضد أبوريدة ومجاهد وبرفقتهما مجدي عبد الغني ودينا الرفاعي.