ثروت نافع: مبادرة "استرداد الثورة" تلقى قبولاً واسعاً

ثروت نافع: مبادرة "استرداد الثورة" تلقى قبولاً واسعاً

08 مايو 2014
تحالف الشرعية دعا لأسبوع ثوري جديد(مصطفى صبري/الأناضول/Getty)
+ الخط -

رأى عضو مبادرة "استرداد ثورة يناير/كانون الثاني، واستعادة المسار الديموقراطي"، ثروت نافع، يوم الخميس، أن المبادرة، التي طرحت أمس الأربعاء، وجدت قبولاً واسعاً من العديد من القوى الثورية والسياسية في مصر.

وأوضح نائب رئيس حزب الجبهة الديموقراطي السابق لـ"العربي الجديد"، من مقر إقامته في كندا، أن القائمين على المبادرة وصلتهم خلال الساعات الماضية إشارات إيجابية من عدد من التيارات السياسية ومنها حركة 6 أبريل وحزب مصر القوية، ورموز ليبرالية ويسارية ذات تأثير في المجتمع المصري.

وأطلقت مجموعة من الرموز المصرية مبادرة "استرداد ثورة يناير واستعادة المسار الديموقراطي"، وتضمنت عشرة مبادئ جامعة للقوى الثورية والسياسية الرافضة للانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو/تموز الماضي.

وأكد نافع، أن الأيام المقبلة ستشهد تشاوراً بين جميع القوى، التي انضمت وستنضم الى المبادرة، وذلك للتنسيق وإعداد التفاصيل تمهيداً للإعلان عن طبيعة الكيان الثوري المعبّر عن ثورة يناير.

وشدد على أن الدعوة لا تزال موجهة إلى جميع القوى المخلصة لثورة يناير، مشيراً إلى أن الكيان الجديد يضم عدداً كبيراً من التيارات والحركات التي انضوت تحت راية ائتلاف شباب الثورة، الذي قاد ثورة يناير.

وفي السياق، قال نافع: إن جماعة "الإخوان المسلمين" أبلغت المبادرة بموافقتها على المشاركة فضلاً عن عدد من الأحزاب الإسلامية. لكن تحالف "دعم الشرعية" لم يعلن موقفه النهائي بعد لعدم حسم بعض أطرافه الأمر.

من جهته، قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية": إنه يدرس المبادرات كافة المطروحة عليه، واصفاً إياها بالإيجابية. وأوضح التحالف، في بيان، أنه يتابع الحراك السياسي المقاوم ويدرس المبادرات الإيجابية لاستعادة ثورة 25 يناير ومسارها الديموقراطي، ويثمن الحراك الميداني المتواصل في كل أرجاء مصر.
وأوضح أن الكيان الجديد لن يقع في أخطاء يناير، وتعلم منها الكثير، مضيفاً "وأذرعنا مفتوحة للجميع".

وعن دور الكيان المراد تأسيسه في ظل اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية، والحصول على شرعية لخريطة الطريق، التي أعلنت في 3 يوليو الماضي، وقضت بعزل الرئيس محمد مرسي، قال نافع: إن الانقلاب إلى زوال.

واعتبر أن إجراء الانتخابات ليس إلا محاولة للحصول على شرعية، لكن انتفاضة الشارع المصري التي لم تتوقف على مدار 10 شهور تؤكد أن الثورة لا تزال في الميادين.

وعن موعد 3 يوليو الذي أعلنه نائب رئيس حزب الوسط، حاتم عزام، لتدشين الكيان الجديد، قال نافع، هذا ليس موعداً نهائياً. ولفت إلى أن الموعد يتوقف على التفاصيل المطروحة للحوار بين القوى السياسية، وكذلك الدور المنوط بالكيان الجديد لمواجهة الانقلاب.

أسبوع "باطل...ما يحمكش"

في غضون ذلك، دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" إلى أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "باطل...ما يحكمش". ودعا إلى "نقلة ميدانية" في الأسبوع الثاني للموجة الثورية الثالثة، بدءاً من غد الجمعة.
وأضاف: أشعلوا الغضب، ولتواصلوا الحشد نحو مقاطعة مهزلة ومسرحية تنصيب "عميل أميركا" رئاسة الدم، ولنحرق أعلام أعداء الديموقراطية ولنرفع علم مصر وشعارات رابعة الصمود، وصور الرئيس الشرعي المختطف (محمد مرسي) والمعتقلين.

دلالات