تواصل الاحتجاجات في فلسطين رفضاً لتقليصات "أونروا"

تواصل الاحتجاجات في فلسطين رفضاً لتقليصات "أونروا"

01 فبراير 2018
من احتجاجات سابقة للاجئين الفلسطينيين (العربي الجديد)
+ الخط -
تواصلت فعاليات اللاجئين الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة، للتعبير عن الرفض القاطع لتقليصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

ونفذ طلاب مدارس فلسطين، اليوم الخميس، أمام مداخل جميع المخيمات بالضفة، اعتصامات استمرت نحو ساعة، عبروا خلالها عن خطورة التقليصات على كافة الخدمات التي تقدمها الوكالة، كالصحة والتعليم والسلة الغذائية وعلى صعيد الموظفين بها أيضا، وكل ما يرتبط بالوكالة منذ تأسيسها حتى اليوم.

ووجّه طلاب المدارس التابعة لوكالة الغوث، رسالة اعترضوا فيها على نظام التشكيلات المدرسية الجديدة التي بلغتهم بها الوكالة، والتي تفرض زيادة عدد الطلاب داخل الصف الواحد إلى أكثر من خمسين طالبا، ولما في الأمر من خطورة تنعكس على مستوى التعليم، وتكريس سياسة التجهيل، وفق ما قاله طه البس، مدير المكتب التنفيذي للجان الشعبية بالضفة، في حديثه لـ"العربي الجديد".

وأشار المتحدث إلى أن رسالة من المخيمات الفلسطينية، أيضا وجهت للسلطة الفلسطينية لدفعها للحراك سياسيا ودبلوماسيا، من أجل خلق رأي عام داعم لوكالة الغوث حتى تتمكن من تغطية برامجها وخدمات اللاجئين الفلسطينيين.

ووجه طلاب المدارس دعوة للمجتمع الدولي والعالم أجمع، لضرورة الوقوف ودعم وكالة الغوث في ظل التقليصات التي تنفذها الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة.




وتنعكس تقليصات وكالة الغوث على كافة المخيمات الفلسطينية، إذ تصبح الأخيرة في حالة صعبة جدا تصل مرحلة الخطورة بسبب نقصان الخدمات، حيث ترتكز معيشة اللاجئين الفلسطينيين في كافة مناحي الحياة على ما تقدمه الوكالة، فيعتمد اللاجئون على تلقي العلاج والأدوية والتعليم والسلة الغذائية من الوكالة، وكذلك من الممكن أن يتم التخلي عن أعداد كبيرة من الموظفين اللاجئين فيها، إذا ما استمرت التقليصات.

ويؤكد طه البس على أن برامج مكثفة سيتم تنفيذها خلال الأيام القادمة، وأن فعاليات اللاجئين الفلسطينيين لن تتوقف حتى يتم إنهاء كافة التقليصات وعودة الأمور إلى ما كانت عليه.