تغطية الصحف البريطانية لسحب دول الخليج سفرائها من قطر

تغطية الصحف البريطانية لسحب دول الخليج سفرائها من قطر

06 مارس 2014
الازمة ستختبر حكم امير قطر الشاب
+ الخط -

خصصت "ذي غارديان" تحليلا موجزا ومكثفا في صفحة داخلية كتبه أيان بلاك، محرر شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، تحت عنوان "دول خليجية تسحب سفراءها من قطر احتجاجا".. وأوجز بلاك خلفية التوتر القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر، مذكرا بأن الاخيرة تصرفت حيال الربيع العربي على أنها القائدة له، بينما توترت بقية دول الخليج خوفا على استقرار أنظمتها في اقليم يتغير. وأشار إلى أن نقطة الخلاف مع قطر هي جماعة "الاخوان المسلمين"، وفيما تدعم قطر علنا الرئيس المعزول محمد مرسي، ترى الامارات والسعودية خطرا عليهما قادما من هذا التيار، وان قطر ستكون حصان طروادة لإدخاله الى المنطقة. التوتر الاخير، بحسب ايان بلاك، انطلق بعد خطبة للشيخ القرضاوي بثتها قناة "الجزيرة" هاجم فيها دولة الامارات.
التحليل نشر على عمود في قسم الدوليات من دون صورة، وكان قد نشر على موقع الصحيفة امس، مع صورة للامير تميم بن حمد آل ثاني في اعقاب اعلان القرار.

 

"ديلي تلغراف"


اختصرت من تحليلها المنشور، أمس، على موقعها من مراسلها في الشرق الاوسط ومقره القاهرة، الذي نوه بعلاقة القرار بدور "الجزيرة" والاخوان المسلمين فيه. وبرر غياب الكويت وعُمان عن القرار الخليجي بسحب السفراء بأنهما تنأيان عادة بنفسيهما عن التدخل في شؤون الدول الاخرى. وعلى الرغم من كون المعطيات واضحة في القرار الصادر من تلك الدول، لكن المراسل يقول انه ليس سرا ان قطر تلعب دورا في الربيع العربي ومن خلال "الجزيرة" وانها تعطي مساحة للمعارضين، الممنوعين من التحدث على إعلام بلدانهم، في الظهور على شاشتها.
ويذكر بقية التحليل، المنشور على الموقع الالكتروني، أن التوتر بين قطر والسعودية على دور قيادي في السياسة الخارجية بدأ قبل انطلاقة الربيع العربي. ويستشهد المراسل بما قاله ديفيد روبرتس، مؤلف كتاب صدر حديثا حول السياسة الخارجية القطرية، ان دول الخليج الأخرى كانت لديها توقعات غير واقعية حول احتمال تغير نهج قطر بوجود الحاكم الجديد، الأمير تميم، الذي جاء الى السلطة في العام الماضي بعد تنازل والده عن الحكم.
التقرير صدر وفي صفحة داخلية اسفل الصفحة من دون اي صورة ، بينما حمل صورة عامة للرياض على الموقع مع كلام صورة على صدور قرار المقاطعة بعد اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض.

 

"ذا تايمز"


نشرت خبرا مع تحليل قصير في "الدوليات" من نسختها الورقية ارسله مراسلها في دبي، كررت فيه عناصر التوتر بين قطر والبلدان الخليجية، ونوّهت بأن الامير تميم يواجه اول ازمة منذ استلامه الحكم الصيف الماضي، وان هذه المشكلة ستختبر قوة سلطته وهو الذي يبلغ من العمر 33 سنة ، مما يعني انه في سن اقل من نصف عمر غالبية حكام الخليج.

 

"فايننشال تايمز"


منحت مساحة افضل من بقية الصحف ونشرت التحليل اعلى صفحة الاخبار العالمية.
وصفت التوتر بأنه ساهم في اندلاع اسوأ ازمة دبلوماسية خليجية في السنوات الاخيرة. وذكرت بأن حكومة الامارات كانت قد استدعت الشهر الماضي سفير قطر في ابو ظبي في اعقاب تهجم الشيخ القرضاوي، الأب الروحي للاخوان المسلمين، على الامارات لعدم مساندتها اسلوب "الحكومة الاسلامية".

 

"ذي انديبندنت"


لم تشر إلى الخبر لا في نسختها الورقية ولا الالكترونية.

المساهمون