ترجيح مقتل زعيم "الشباب" الصومالية بغارة أميركية

ترجيح مقتل زعيم "الشباب" الصومالية بغارة أميركية

03 سبتمبر 2014
عناصر من الحركة معتقلون لدى القوات الصومالية (فرانس برس/getty)
+ الخط -

رجّحت مصادر أمنية صومالية وغربية، اليوم الأربعاء، أن يكون القائد الأعلى لحركة "الشباب" الصومالية، أحمد عبدي (غودان)، قد قتل في الغارة الأميركية التي شُنت قبل أيام في الصومال.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني لم تذكر هويته، أنه بعد هذه الغارة التي شنت ليل الإثنين ـ الثلاثاء، "ثمة احتمالات قوية بأنه قُتل (أحمد عبدي). وما يزال الأمر يتطلب القيام بعمليات تحقيق في المنطقة، وهذا الأمر ليس سهلاً".

وأكد مسؤول كبير في قوات الأمن الصومالية، طلب عدم الكشف عن هويته للوكالة نفسها، أن غودان "قتل على الأرجح، لكننا لا نزال نجري تقييما للوضع". وأشار إلى أنّ المتمردين "يناقشون مسألة تعيين مسؤول بديل عن غودان"، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.

وأضاف المسؤول نفسه "نعتقد أن زعيم حركة "الشباب" قد قتل على الرغم من أننا لم نر جثته، وأن الحكومة لم تعلن الأمر".

غير أنّ حركة "الشباب" التزمت الصمت حتى اللحظة، ولم توضح تفاصيل الغارة الأميركية التي استهدفت اجتماعاً قيادياً لحركة "الشباب"، بحسب المسؤولين الصوماليين والأميركيين. ورفض مسؤول كبير في الحركة، اتصلت به وكالة الأنباء الفرنسية أن يؤكد أو ينفي مقتل غودان.

واسم أحمد عبدي "غودان" هو على لائحة الأشخاص العشرة الذين تلاحقهم الولايات المتحدة. وخصصت سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القضاء عليه. وشنّت طائرات استطلاع أميركية مساء الإثنين، غارة استهدفت اجتماعاً لكبار مسؤولي حركة "الشباب"، كان يشارك فيه غودان، كما أكّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" الأدميرال جون كيربي.