تراجع فرص إنقاذ 18 عاملاً تركياً
محاصرين في منجم

تراجع فرص إنقاذ 18 عاملاً تركياً
محاصرين في منجم

الأناضول
30 أكتوبر 2014
+ الخط -

قال مسؤول حكومي كبير إن الآمال تتلاشى أمام إنقاذ 18 عامل منجم محاصرين في منجم فحم غمرته المياه جنوب تركيا.

ويستخدم عمال الإنقاذ مضخات ضخمة لضخ المياه من تحت الأرض على عمق 350 مترا، غير أن وزير الطاقة تانر يلدز قال الخميس، إن الطين والدمار داخل المنجم أعاق العملية.

ولم تكن هناك أي اتصالات مع الرجال الثمانية عشر منذ حصارهم يوم الثلاثاء وسط ارتفاع المياه في منجم هاس سكيرلر قرب بلدة إرمينيك في محافظة كرمان. ويقول المسؤولون الأتراك إن فرص بقاء العمال على قيد الحياة ضئيلة، إلا إذا استطاعوا أن يصلوا إلى دهليز أمان.

وقال يلدز "الأمل بالنسبة لأخوتنا الثمانية عشر يتضاءل".

وجددت المأساة التساؤلات حول محدودية وسائل الأمان في أماكن العمل في تركيا، بينما قالت شركة "خاص شكرلر" للمناجم، وهي الشركة المالكة لمنجم الفحم الذي تعرض لتسرب مياه، إن جميع التدابير المتعلقة بسلامة العمل متخذة في المنجم، وإن جميع عمليات المراقبة أجريت، والمنجم يعمل وفق ما تنص عليه القوانين.

وأفادت الشركة، في بيان صدر عنها الخميس، إنه من غير الممكن تحديد سبب الحادث حاليّاً، إلا أن العمال الذين تم إنقاذهم، تحدثوا عن كارثة طبيعية.

ولفتت الشركة إلى أن غايتها الوحيدة الآن؛ تكمن في "إخراج إخواننا العاملين، الذين نعتبرهم أسرتنا وأصدقاءنا، بسلام من المنجم، وبأسرع وقت".

وكانت المياه غمرت الثلاثاء، المنجم الموجود في بلدة "كوناي يورت" بمنطقة "أرمنك" بولاية "قرمان"، وتمكنت فرق الإنقاذ، من إخراج 16 من العمال المحاصرين، في حين تتواصل الجهود لإنقاذ 18 آخرين.

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".