تحريض جميل الذيابي على الكويت وقطر: الانتقادات مستمرة
(تويتر)
لا تزال ردود الفعل الغاضبة مستمرة من مقال رئيس تحرير صحيفة "عكاظ"، جميل الذيابي، الذي نشره في العشرين من الشهر الحالي بعنوان "خيبة الدوحة.. ووساطة الكويت!" ويتضمّن تحريضاً على دولة قطر، وهجوماً على دولة الكويت، وانتقاداً لوساطتها التي يصفها بموقف الحياد.
وتساءل الذيابي في مقاله "فإن المجاملة أو ما تسميه الشقيقة الكويت "الحياد" خلال وساطتها يثير تساؤلات مشروعة: لماذا هذا الصمت وعدم رفع الصوت بإدانة السلوكيات والمخططات القطرية؟ ماذا لو مارست تلك الدول الحياد عندما غزا صدام حسين الكويت، وانتظرت عن إبداء مواقفها بحجة "الحياد" في قضية عادلة؟"
تلك العبارات وغيرها الواردة في المقال التحريضي ضدّ قطر، والذي لا ينفصل عن سلسلة التحريض الإعلامي الممنهج والمستمر منذ مايو/أيار 2017، أغضبت الكويتيين، خصوصاً والخليجيين عموماً على مواقع التواصل، والذين رأوا في مقال الذيابي سقطة لا تغتفر.
وكتب عبدالله الشايجي على "تويتر": "جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة #عكاظ #السعودية - وخبير (المعدة القطرية) يكرر انتقاد موقف #الكويت الحيادي ووساطة #الكويت - ويكشف كثيراً من ضحالة طرحه وسقطاته! أما عن مقارنته المعيبة وتهمة حياد #الكويت في #الأزمة_الخليجية التي ترحب بها حكومته - وتمثل صحيفته موقف #السعودية الرسمي- فمن المعيب".
من جانبه، علّق معرب قائلاً "معلش يالذيابي شنو المطلوب من الكويت أن تفعل؟؟
هل المطلوب نبعث لكم عبدالله رويشد ونبيل شعيل يغنون مع رابح والماجد (علم قطر) عشان ترضون؟ عذراً عزيزي... سياستنا يقودها كبار، وسياستكم يقودها سعود وتركي والمزروعي".
وقال عبدالرحمن "مقال إنشائي بعيد عن المنطق، كيف يتم المطالبة بمعرفة مسار الوساطة وتتهمها بالتعثر؟ وفي نفس الوقت تطلب من الوسيط الابتعاد عن الحياد! إذا ابتعد الوسيط عن الحياد أصبح طرفاً في النزاع. إذا استطعنا تجاوز المصالح الفردية فسيتطور إعلامنا".
والذيابي أثار الغضب والسخرية بسبب تصريحاته سابقاً، وكان أبرز تلك التصريحات ما قاله في يونيو/حزيران الفائت، إنّ "المعدة القطريّة ليست معتادة على المنتجات التركيّة". وجاء كلام الذيابي حينها بعد دخول البضائع والمنتجات التركيّة إلى قطر بعد حصارها.
