أنفيلد قلعة ليفربول التي تتكسر عندها أمواج بايرن ميونخ تاريخياً

8B0B3013-E82C-466A-AA18-126B323E5C70
حسين غازي
صحافي رياضي لبناني. انضمّ لأسرة "العربي الجديد" في عام 2015.
19 فبراير 2019
F9A22DF4-2784-4794-9D6E-8D87FFABF9C3
+ الخط -

في تلك المدينة القديمة، الحياة مختلفة حين يلعب ليفربول. هناك يتجه الجميع إلى أنفيلد رود قبل ساعات من المباراة، يتجمع الآلاف بالقمصان الحمراء لمتابعة لقاء فريقهم المفضل، وفي ليلة الثلاثاء، سيكون الضيف بايرن ميونخ.

هي قمة ينتظرها الجميع في عالم كرة القدم، ليفربول على أرضه يواجه فريقاً ألمانياً، يمتلك تاريخاً كبيراً في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ويضمُّ في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين.

المواجهة الأولى بينهما كانت في مسابقة كأس المعارض الأوروبية، التي لا يعترف بها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حينها انتصر ليفربول على ملعبه بثلاثية نظيفة، قبل أن يتعادل الطرفان بهدفٍ لمثله في عام 1971.

في العام عينه التقى الطرفان مجدداً لكن في مسابقة رسمية، وكان ذلك في كأس الكؤوس الأوروبية، فتعادلا بدون أهداف في أنفيلد قبل أن يفوز بايرن بنتيجة 3-1 في الإياب على أرضه.

بعد عشر سنوات، عاد الطرفان والتقيا مجدداً في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ومن جديد تكرر سيناريو التعادل السلبي في مدينة ليفربول ليتعادلا بنتيجة 1-1 في الإياب.

اللقاء الأخير الرسمي بين الطرفين كان في عام 2001، حينها فاز ليفربول بلقب كأس السوبر الأوروبي بعدما هزم بايرن بنتيجة 3-2، بحضور الحارس الألماني العملاق أوليفر كان.


ويبقى ملعب أنفيلد عقدة بالنسبة لبايرن، الذي لم يسجل طوال زياراته الثلاث أي هدف، فهل ينجح زملاء المهاجم روبرت ليفاندوفسكي في فك العقدة؟

المساهمون