بورصات الخليج تزيل خسائر "يوم الانهيار" بصعود محفوف بالحذر

بورصات الخليج تزيل خسائر "يوم الانهيار" بصعود محفوف بالحذر

02 مارس 2020
الأسواق الخليجية تأمل انحسار خسائر كورونا (Getty)
+ الخط -

ارتفعت معظم البورصات الخليجية في بداية تعاملات، اليوم الإثنين، بينما يسود الحذر التداولات، بعد يوم من الانهيار تكبدت فيه الأسهم خسائر فادحة قاربت 76 مليار دولار، بسبب الهلع من اتساع نطاق الأضرار التي يخلفها فيروس كورونا الجديد، الذي انتقلت عدواه إلى دول الخليج.

وصعد المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 2.3 في المائة خلال الدقائق الأولى من بداية الجلسة، وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 1.3 في المائة، وارتفع مؤشر البحرين 2 في المائة، وسلطنة عمان 0.2 في المائة.

وارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 1.6 في المائة، وقفز مؤشر السوق الأول في الكويت بنسبة 5.6 في المائة، بعد إيقاف التداولات عليه، أمس، لتهاويه بنحو 10.98 في المائة، في حين سجل مؤشر بورصة قطر هبوطا بنسبة 1.5 في المائة. وكانت بورصة قطر قد نجت من الانهيار الذي لحق ببورصات الخليج، أمس، لتزامن اليوم مع عطلة رسمية للبنوك.

وتكبدت بورصة الكويت أكبر الخسائر من حيث النقاط، بعد أن هوى مؤشرها الأول بنسبة 10.98 في المائة، مع تراجع أسهم بنك الكويت الوطني بنسبة 14.5 في المائة.

وهبط المؤشر العام للسوق السعودية 3.71 في المائة، مسجلة أكبر الخسائر من حيث القيمة السوقية، حيث تكبدت 214 مليار ريال (57 مليار دولار)، وفق بيانات رصدتها "العربي الجديد".

وكان تقرير أعدته شركة الاستثمارات الدولية، ومقرها الكويت، قد أظهر أن خسائر بورصات الخليج، خلال فبراير/شباط الماضي، بلغت نحو 150 مليار دولار، كان النصيب الأكبر منها للسوق السعودية بنحو 82 مليار دولار.

وتتزايد تداعيات انتشار فيروس كورونا في دول الخليج، حيث امتدت إلى أسواق المال والتجارة وحركة الطيران والضيافة، بعد أن كانت مقتصرة، في الأسابيع الماضية، على تراجع أسعار النفط عالمياً نتيجة هبوط الطلب في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي ظهر الفيروس القاتل فيها، قبل أن يزحف نحو مناطق متفرقة من العالم.

المساهمون