أعلن المدرب الإيطالي المخضرم مارتشيلو ليبي المدير الفني لمنتخب الصين استقالته من منصبه، بعد أن تلقى الخسارة أمام سورية بهدفين مقابل هدفٍ وحيد في المباراة التي جمعت بينهما، ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023، بحسب ما نقلته وكالة شنهوا الصينية.
وقال بطل مونديال 2006 في المؤتمر الصحافي عقب انتهاء المباراة أمام سورية: "أنا أتقاضى أجراً سنوياً مرتفعاً جداً، لذلك أتحمل استقالتي من تدريب منتخب الصين، ولن أكون من الآن وصاعداً مديراً فنياً للمنتخب الصيني".
وتابع: نستطيع التغلب على منتخبات ضعيفة مثل غوام والمالديف، لكن عندما نواجه فرقاً قوية مثل سورية والفيليبين لا نستطيع تقديم كرتنا التي تعودت عليها الجماهير"، الأمر الذي جعل ليبي يُعلن استقالته للمرة الثانية من تدريب منتخب الصين.
وتولى مارتشيلو ليبي الإشراف على الجهاز الفني لمنتخب الصين عام 2016، لكنه أعلن استقالته من منصبه بعد الخسارة أمام منتخب إيران بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية، التي فازت فيها قطر مطلع العام الحالي في الإمارات، إلا أنه عاد في مايو/أيار الماضي لتدريب المنتخب الصيني.
ويحتل منتخب الصين المركز الثاني في المجموعة الأولى، بعد أن حقق 7 نقاط فقط من أربع مباريات لعبها في التصفيات الآسيوية المزدوجة، خلف المنتخب السوري المتربع على عرش الصدارة بـ12 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه.