باكستان تنفي نيتها تزويد المعارضة السورية بالأسلحة

باكستان تنفي نيتها تزويد المعارضة السورية بالأسلحة

27 فبراير 2014
باكستان: نصرّ على ضرورة وجود حل سريع للأزمة السورية
+ الخط -

نفى مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية، سرتاج عزيز، اليوم الخميس، المعلومات التي ترددت عن أن إسلام أباد قد تزود المعارضة السورية بالأسلحة بناءً على طلب سعودي.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد عزيز لصحافيين أن "المعلومات التي تحدثت عن شحنات أسلحة إلى سوريا لا أساس لها" من الصحة. وأضاف "نرفض بشدة التقارير الإعلامية التي أشارت إلى تبدل في موقفنا حيال سوريا وربط ذلك بزيارة ولي العهد السعودي"، الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى إسلام أباد.

واعتبر أن هذه التقارير مضللة ولا أساس لها، مؤكداً أن إسلام أباد مصرّة على ضرورة وجود حل سريع للأزمة في سوريا يعيد إليها السلام والاستقرار.
بدورها، أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية، تسنيم اسلام، أن بلادها لا تؤمن أسلحة الى "كيانات" على غرار جماعات متمردة.
وأضافت: "سياستنا على مستوى بيع الأسلحة تنطبق مع مبادئ شرعة الأمم المتحدة" بهذا الخصوص.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مصادر سعودية قولها، الأحد الماضي، إن الرياض تجري محادثات مع إسلام أباد لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة المضادة للطائرات والمضادة للمدرعات الكفيلة بقلب التوازن على الأرض.
وترفض الولايات المتحدة حتى الآن تزويد المعارضة السورية بأسلحة مماثلة خشية وقوعها في أيدي متشددين إسلاميين.
بدورها، أعربت موسكو عن قلقها حيال ما تردد من تقارير عن نية السعودية شراء منظومة صواريخ مضادة للطائرات يمكن حملها على الكتف من باكستان لصالح المعارضة السورية، قائلةً إن من شأن هذه الصفقة تغيير موازين القوى لصالح المعارضة السورية خلال هجوم متوقع على دمشق من الجنوب.