بارقة أمل على طريق إنقاذ وحيد القرن الأسود

بارقة أمل على طريق إنقاذ وحيد القرن الأسود

19 مارس 2020
ازدياد بطيء بين 2012 و2018 (وولفغانغ كيلر/Getty)
+ الخط -
أظهر تقرير نشره "الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة"، اليوم الخميس، أن أعداد وحيد القرن الأسود الأفريقي الذي لم يتبق منه سوى ستة آلاف حيوان سجلت ازدياداً بطيئاً بين عامي 2012 و2018، مشدداً على ضرورة تعزيز التصدي للصيد غير القانوني.

وأوضحت المنظمة في تحديث لقائمتها الحمراء التي تحصي 116 ألفاً و117 جنساً، بينها 31030 مهددة بالانقراض، أن هذا النوع الحيواني لا يزال يواجه خطر انقراض أقصى.

وسجل عدد حيوانات وحيد القرن السوداء خارج الأسر في أفريقيا ازدياداً طفيفاً بنسبة 2.5 في المائة سنوياً، إذ ارتفع من 4845 حيواناً إلى 5630، بحسب "الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة" الذي أشار إلى تكهنات بـ"ازدياد محدود خلال السنوات الخمس المقبلة".

وقالت المديرة العامة الانتقالية للاتحاد، غريتل أغيلار، في بيان إنه "في ظل استمرار خطر الانقراض على حيوانات وحيد القرن في أفريقيا، يجسد الازدياد البطيء والمطرد في أعداد حيوانات وحيد القرن الأسود الجهود الضخمة التي بذلتها البلدان" حيث تعيش هذه الحيوانات.

يرتبط هذا التطور في جزء كبير منه بالقوانين الأكثر تشدداً، وبإدارة أعداد الحيوانات مع عمليات نقل لحيوانات وحيد القرن من مجموعة إلى أخرى لتسهيل التكاثر. وثمة ثلاثة أجناس من وحيد القرن الأسود، أحدها مصنف من الأنواع "القريبة من خطر الانقراض"، فيما يواجه الجنسان المتبقيان "تهديداً حرجاً" بالانقراض.


ولا يزال وحيد القرن الأبيض، المنتشر بأعداد أكبر في الطبيعة، مصنفاً ضمن قائمة "الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة" للأجناس "القريبة من خطر الانقراض". وتراجعت أعداد الجنس الفرعي لحيوانات وحيد القرن الأبيض الجنوبي بنسبة تقرب من 15 في المائة، بين 2012 و2017 لتصل إلى 18 ألفاً، وهو ما يعود في جزء كبير إلى أنشطة الصيد غير القانونية، في "متنزه كروغر" جنوب إفريقيا الذي يضم العدد الأكبر من حيوانات وحيد القرن الأبيض، وفق المنظمة. أما الجنس الفرعي الآخر، وهو وحيد القرن الأبيض الشمالي، فقد بلغ مرحلة "التهديد الحرج" بالانقراض حتى أنه بات جنساً "منقرضاً في البرية".


(فرانس برس)

المساهمون