انطلاق الانتخابات البرلمانية في إثيوبيا

انطلاق الانتخابات البرلمانية في إثيوبيا

24 مايو 2015
يشارك في الانتخابات 58 حزباً (Getty)
+ الخط -
فتحت مراكز الاقتراع في إثيوبيا، اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين، لاختيار أعضاء البرلمان الفيدرالي ومجالس الأقاليم.

وتعتبر هذه الانتخابات البرلمانية هي الخامسة منذ تولي حزب (الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية) السلطة في إثيوبيا في عام 1991، والأولى منذ رحيل رئيس الوزراء ميليس زيناوي في أغسطس/أب 2012، الذي يراه الإثيوبيون من أبرز الزعماء في بلادهم وأفريقيا.

وفتحت مراكز الاقتراع في الأقاليم الإثيوبية التسعة والإدارتين أبوابها أمام الناخبين عند الساعة الـ(6:00) بالتوقيت المحلي، باستثناء دائرة "غيننوقواتا" الانتخابية في إقليم "شعوب جنوب إثيوبيا" التي تم تعليق الاقتراع فيها، على خلفية اشتباكات بين مناصري الائتلاف الحاكم والمرشح المستقل "اشبر ولد قرقيز"، ولم يحدد مجلس الانتخابات موعد إجراء العملية الانتخابية في هذه الدائرة.

ومن المقرر أن تتواصل عملية الاقتراع حتى الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي.

وحسب "المجلس الوطني للانتخابات" (الجهة المشرفة على إجراء الانتخابات)، فإنه من بين 87.86 مليون إثيوبي، يحق لنحو 36.8 مليون مواطن التصويت في هذه الانتخابات، عبر نحو 45 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد. وتبلغ نسبة النساء من بين من يحق لهم التصويت 48 بالمائة والرجال 52 بالمائة.

ويتنافس 3991 مرشحاً على مقاعد البرلمان الفيدرالي البالغة 547 مقعدا، بينما يتنافس 1828 مرشحا على مقاعد المجالس الإقليمية البالغة 2231 مقعداً، موزعة على مجالس الأقاليم التسعة والإدارتين.

ويصوت الناخبون على بطاقتين: الأولى خاصة باختيار مرشح البرلمان الفيدرالي، والثانية لاختيار مجالس الأقاليم التسعة والإدارتين. 

وإلى جانب المستقلين، يشارك في هذه الانتخابات 58 حزباً أبرزها: حزب "الجبهة الديمقراطية الثورية الديمقراطية" الحاكم (1350 مرشحا)، وحزب منتدى الوحدة الديمقراطية الإثيوبي (270 مرشحا)، وحزب الأزرق (139 مرشحا)، والحزب الديمقراطي الإثيوبي (165 مرشحا)، والائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية (108 مرشحين).

وتجري انتخابات هذا العام في ظل غياب مراقبين دوليين بارزين، بينهم: الاتحاد الأوروبي، ومركز كارتر.

المساهمون