النظام يدخل بلدات جنوب إدلب ويقترب من نقطة تركية

سيطرت قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، على عدة بلدات جنوب إدلب، وباتت على مقربة من نقطة المراقبة التركية في قرية معرحطاط.

وبدعم من مليشيات إيرانية والطيران الروسي سيطرت قوات النظام على بلدات كفرمزدة وجبالا وموقه والعامودية وحيش جنوب معرة النعمان، الواقعة غربي الطريق الدولي حلب - دمشق.

وبذلك، تكون قوات النظام قد باتت على مقربة من نقطة المراقبة التركية في قرية معرحطاط الواقعة على الطريق الدولي.

وكانت قوات النظام قد حاصرت، في وقت سابق، نقطة مورك في ريف حماة الشمالي، ونقطة المراقبة في قرية الصرمان، شرق معرة النعمان بإدلب.

كذلك تقدمت قوات النظام على محور مدينة سراقب، وباتت المسافة التي تفصلها عنها لا تتعدى 2 كيلومتر، وسط مقاومة من مقاتلي الفصائل وأبناء المدينة.

وأعلنت مديرية "صحة إدلب الحرة" تضرّر 47 منشأة طبية في شمال غربي سورية، بفعل الطيران الروسي والسوري، منذ إبريل/ نيسان 2019.

وأضافت، في بيان، أن نحو 20 منشأة دمرت بشكل كامل، مشيرة إلى أن الوضع الطبي في المنطقة يزداد سوءاً نتيجة نزوح المدنيين بسبب الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا.

كذلك أشارت إلى أن المنشآت الطبية في إدلب تعاني من نقص في المعدات والأدوية في ظل غياب الدعم الدولي الطبي، بينما باتت منطقة جنوب إدلب خالية تماماً من أي نقطة طبية بعد تدمير مستشفى الشامي في مدينة أريحا.

وفي ريف حلب الجنوبي الغربي، تمكّنت الفصائل من استعادة السيطرة على كتلة الصحفيين، بعد اشتباكات مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

إلى ذلك، فجرت "هيئة تحرير الشام" عربة ملغومة بالقرب من أحد المباني التي تتحصن بها قوات النظام في محور الصحفيين، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من العناصر، وتدمير وتعطيل مدرعات لقوات النظام.

وفي وقت سابق سيطرت القوات على بلدة خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا.