المغربي فوزير.. من لاعب مغمور إلى "ميسي العرب"
المغربي فوزير يتألق مع الفتح (Getty)
بات محمد فوزير لاعب الفتح الرياضي الرباطي، حديث الوسط الكروي العربي، عقب أدائه الرائع في البطولة العربية للأندية، المقامة حالياً في مصر، والذي توجّه بحصوله على لقب أفضل لاعب خلال منافسات دور المجموعات، والذي أسفر عن تأهل أربعة أندية عربية إلى نصف النهائي، والذي ينطلق بمواجهة قوية تجمع النادي الذي يلعب له اللاعب المغربي، الترجي التونسي.
ويدين فوزير لمدربه السابق، المغربي جمال السلامي، والذي اكتشفه قبل خمس سنوات، واستقطبه من أحد أندية الهواة بالمغرب، إلى صفوف الفتح الرياضي الرباطي، والذي كان يدربه آنذاك، ليجد اللاعب ضالته في هذا الفريق بالذات، بوجود لاعبين كبار على غرار مراد باتنة، محمد الناهيري وغيرهم.
وقال الناهيري في حديث مع "العربي الجديد"، إن زميله بالفريق فوزير كان لاعبا مغمورا في بادئ الأمر، لأنه كان قادما من صفوف فريق هاوٍ، إلى فريق عتيد من قيمة الفتح الرياضي الرباطي، والذي كان يضم أسماء دولية كبيرة، من قبيل باتنة، ومروان سعدان، والذي احترف فيما بعد بالدوري التركي الممتاز، وغيرهما، واستطاع بفضل احتكاكه معهم أن يتحول من لاعب مغمور إلى لاعب كبير، أصبح حديث الكل في المغرب وخارجه.
ويضيف "رونالدو المغرب"، وهو لقب الناهيري، لامتيازه بتنفيذ ضربات ثابتة على شاكلة ما يفعله رونالدو، أنه فور انتقال الأسماء الكبيرة من صفوف الفتح الرباطي، مثل باتنة الذي احترف بصفوف نادي الإمارات، ثم سعدان الذي انتقل الى تركيا، أصبح الطريق سالكاً أمام فوزير للبروز بشكل كبير، وأخذ القيمة ذاتها إعلاميا وفنيا وسط تشكيلة الفريق الرباطي، والتي كان يحظى بها سابقوه المغادرون للفريق.
وتابع الناهيري أن حالة فوزير يمكن تشبيهها بحالات الأندية الكبرى بأوروبا، والتي تضم نجوما كبارا، على سبيل المثال كبرشلونة؛ ففور انتقال ميسي إلى ناد آخر، بلا شك سيأخذ نجم آخر على غرار لويس سواريز مكانه في النجومية، والشأن عينه، مع ريال مدريد، إذا ما انتقل رونالدو الى فريق آخر، إذ قد يفتح المجال بالتالي لزميله غاريث بيل أو غيره لكسب النجومية نفسها في الريال.
وعن مميزات اللاعب فوزير، الذي بات كثير من الأندية العربية يطارده خلال البطولة العربية الحالية، أكد الناهيري أنه لا يمكنك أن تتوقع أي قدم سيستعمل فوزير، والذي يلقبه بعضهم بـ "ميسي العرب" خلال البطولة المقامة بمصر حالياً، عند مداعبته الكرة، إذ يتمتع بفنيات رائعة وقدرة على اللعب بالقدمين اليمنى واليسرى معا.
اقــرأ أيضاً
ويدين فوزير لمدربه السابق، المغربي جمال السلامي، والذي اكتشفه قبل خمس سنوات، واستقطبه من أحد أندية الهواة بالمغرب، إلى صفوف الفتح الرياضي الرباطي، والذي كان يدربه آنذاك، ليجد اللاعب ضالته في هذا الفريق بالذات، بوجود لاعبين كبار على غرار مراد باتنة، محمد الناهيري وغيرهم.
وقال الناهيري في حديث مع "العربي الجديد"، إن زميله بالفريق فوزير كان لاعبا مغمورا في بادئ الأمر، لأنه كان قادما من صفوف فريق هاوٍ، إلى فريق عتيد من قيمة الفتح الرياضي الرباطي، والذي كان يضم أسماء دولية كبيرة، من قبيل باتنة، ومروان سعدان، والذي احترف فيما بعد بالدوري التركي الممتاز، وغيرهما، واستطاع بفضل احتكاكه معهم أن يتحول من لاعب مغمور إلى لاعب كبير، أصبح حديث الكل في المغرب وخارجه.
ويضيف "رونالدو المغرب"، وهو لقب الناهيري، لامتيازه بتنفيذ ضربات ثابتة على شاكلة ما يفعله رونالدو، أنه فور انتقال الأسماء الكبيرة من صفوف الفتح الرباطي، مثل باتنة الذي احترف بصفوف نادي الإمارات، ثم سعدان الذي انتقل الى تركيا، أصبح الطريق سالكاً أمام فوزير للبروز بشكل كبير، وأخذ القيمة ذاتها إعلاميا وفنيا وسط تشكيلة الفريق الرباطي، والتي كان يحظى بها سابقوه المغادرون للفريق.
وتابع الناهيري أن حالة فوزير يمكن تشبيهها بحالات الأندية الكبرى بأوروبا، والتي تضم نجوما كبارا، على سبيل المثال كبرشلونة؛ ففور انتقال ميسي إلى ناد آخر، بلا شك سيأخذ نجم آخر على غرار لويس سواريز مكانه في النجومية، والشأن عينه، مع ريال مدريد، إذا ما انتقل رونالدو الى فريق آخر، إذ قد يفتح المجال بالتالي لزميله غاريث بيل أو غيره لكسب النجومية نفسها في الريال.
وعن مميزات اللاعب فوزير، الذي بات كثير من الأندية العربية يطارده خلال البطولة العربية الحالية، أكد الناهيري أنه لا يمكنك أن تتوقع أي قدم سيستعمل فوزير، والذي يلقبه بعضهم بـ "ميسي العرب" خلال البطولة المقامة بمصر حالياً، عند مداعبته الكرة، إذ يتمتع بفنيات رائعة وقدرة على اللعب بالقدمين اليمنى واليسرى معا.
