المحامون العرب يجتمعون بعمّان تحت شعار "إسقاط صفقة القرن"
قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز إن الأمة العربية تعيش اليوم مرحلة "سايكس بيكو" جديد، معبّراً عن مخاوفه من "أن يعاد تقسيم المقسم من دولنا، وهو ما يُخطَّط له، ونحن لا حول لنا ولا قوة".
وأضاف الفايز، خلال افتتاح اجتماعات الدورة الثانية للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب للعام 2019، اليوم السبت، في العاصمة عمان، تحت شعار (متحدون معاً لإسقاط صفقة القرن)، أن "الأردن لن يكون وطناً بديلاً لفلسطين، ولاءات العاهل الأردني واضحة وثابتة: لا للوطن البديل، لا للتوطين، والقدس خط أحمر".
ومن جهته، قال نقيب المحامين الأردنيين، مازن رشيدات، ان "اختيار الشعار (متحدون معاً لإسقاط صفقة القرن) لم يأتِ من فراغ، ونحن في الأردن ونقابات الوطن العربي ورئاسة الاتحاد دائماً وأبداً مع القضية الفلسطينية، وإن الاتحاد الذي أسس عام 1944 أنشئ لأسباب سياسية قبل أن تكون مهنية، منها مقاومة الاستعمار وتحرير فلسطين ومقاومة المعاهدات والتطبيع".
بدوره، قال أمين عام اتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين: "إننا نعيش في ظروف استثنائية تحتم علينا أن نرتقي لمراتب المجاهدين، والارتقاء بالعمل المشترك الذي يحتاج منا إلى إرادة غير مقيدة".
وأكد الكريوين على ضرورة التصدي لصفقة القرن ولمن يعمل على تمريرها، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني الذي قال إنه "يدافع عن شرف الأمة بأسرها ويضحي بآلاف الشهداء لتعود للأمة عزتها وتحرير فلسطين".
وقال رئيس اتحاد المحامين العرب، نقيب محامي مصر سامح عاشور، إن "صفقة القرن هي التي تريد تصفية الأمة العربية بما فيها القضية الفلسطينية، وإن مقاومتها دفاع عن الأمة العربية كلها".
ووجه عاشور التحية للشعب الجزائري والشعب السوداني على إصرارهما على الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، وتمنى أن يعود الاستقرار إلى الدول العربية التي تعاني من أزمات وحروب.
وأضاف الفايز، خلال افتتاح اجتماعات الدورة الثانية للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب للعام 2019، اليوم السبت، في العاصمة عمان، تحت شعار (متحدون معاً لإسقاط صفقة القرن)، أن "الأردن لن يكون وطناً بديلاً لفلسطين، ولاءات العاهل الأردني واضحة وثابتة: لا للوطن البديل، لا للتوطين، والقدس خط أحمر".
ومن جهته، قال نقيب المحامين الأردنيين، مازن رشيدات، ان "اختيار الشعار (متحدون معاً لإسقاط صفقة القرن) لم يأتِ من فراغ، ونحن في الأردن ونقابات الوطن العربي ورئاسة الاتحاد دائماً وأبداً مع القضية الفلسطينية، وإن الاتحاد الذي أسس عام 1944 أنشئ لأسباب سياسية قبل أن تكون مهنية، منها مقاومة الاستعمار وتحرير فلسطين ومقاومة المعاهدات والتطبيع".
بدوره، قال أمين عام اتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين: "إننا نعيش في ظروف استثنائية تحتم علينا أن نرتقي لمراتب المجاهدين، والارتقاء بالعمل المشترك الذي يحتاج منا إلى إرادة غير مقيدة".
وأكد الكريوين على ضرورة التصدي لصفقة القرن ولمن يعمل على تمريرها، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني الذي قال إنه "يدافع عن شرف الأمة بأسرها ويضحي بآلاف الشهداء لتعود للأمة عزتها وتحرير فلسطين".
وقال رئيس اتحاد المحامين العرب، نقيب محامي مصر سامح عاشور، إن "صفقة القرن هي التي تريد تصفية الأمة العربية بما فيها القضية الفلسطينية، وإن مقاومتها دفاع عن الأمة العربية كلها".
ووجه عاشور التحية للشعب الجزائري والشعب السوداني على إصرارهما على الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، وتمنى أن يعود الاستقرار إلى الدول العربية التي تعاني من أزمات وحروب.