المبعوث الأميركي متفائل بفرص إجراء محادثات سلام بين الأفغان
قال المبعوث الأمريكي الخاص بالمصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد، الاثنين، إن عمليات الإفراج عن السجناء التي تمت في الآونة الأخيرة والمستوى المنخفض نسبياً من العنف قد تبشر ببدء محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، لكنه أشار إلى الحاجة للإفراج عن مزيد من السجناء.
وفي تصريحات للصحافيين، سعى خليل زاد أيضاً إلى التقليل من شأن تقرير مستقل لخبراء الأمم المتحدة يفيد بأن العلاقات بين "طالبان" و"القاعدة" لا تزال وثيقة رغم تعهد "طالبان" بقطع مثل هذه العلاقات.
وقال خليل زاد، الذي ساعد في التوسط في إبرام اتفاق في 29 فبراير/شباط بين الولايات المتحدة و"طالبان" بشأن سحب القوات، إن الحكومة الأفغانية أفرجت عما يتراوح بين 2400 و2500 من أسرى "طالبان" منذ الاتفاق وأطلقت الجماعة المسلحة سراح أكثر من 400 محتجز في المقابل.
وتابع قائلاً: "نحن في وضع جيد"، معتبراً أن مستويات العنف في أفغانستان ظلت منخفضة نسبياً منذ وقف إطلاق النار في عيد الفطر في مايو/أيار.
ومضى قائلاً: "نحن متفائلون بأننا في النهاية نمضي قدماً نحو بدء المفاوضات بين الأفغان".
(رويترز)
وفي تصريحات للصحافيين، سعى خليل زاد أيضاً إلى التقليل من شأن تقرير مستقل لخبراء الأمم المتحدة يفيد بأن العلاقات بين "طالبان" و"القاعدة" لا تزال وثيقة رغم تعهد "طالبان" بقطع مثل هذه العلاقات.
وقال خليل زاد، الذي ساعد في التوسط في إبرام اتفاق في 29 فبراير/شباط بين الولايات المتحدة و"طالبان" بشأن سحب القوات، إن الحكومة الأفغانية أفرجت عما يتراوح بين 2400 و2500 من أسرى "طالبان" منذ الاتفاق وأطلقت الجماعة المسلحة سراح أكثر من 400 محتجز في المقابل.
وتابع قائلاً: "نحن في وضع جيد"، معتبراً أن مستويات العنف في أفغانستان ظلت منخفضة نسبياً منذ وقف إطلاق النار في عيد الفطر في مايو/أيار.
ومضى قائلاً: "نحن متفائلون بأننا في النهاية نمضي قدماً نحو بدء المفاوضات بين الأفغان".
(رويترز)