المالكي يحذر من "مرتزقة أفارقة" يهددون أمن العراق

المالكي يحذر من "مرتزقة أفارقة" يهددون أمن العراق

05 ابريل 2014
المالكي وصف البرلمان العراقي بالعاصفة الهوجاء (صباح عرار، Getty)
+ الخط -

حذر رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اليوم السبت، من من وصفهم بأنهم "مرتزقة أجانب" قدموا من دول أفريقية، كتشاد ونيجيريا، لتهديد أمن العراق وقتل أهله، متهماً البرلمان بالفشل، ومؤكداً أن المرحلة المقبلة خطرة على العراقيين ويجب "إبقاء الأيدي على الزناد".

وأكد المالكي، في كلمة له خلال حفل انتخابي لقائمته الانتخابية أقيم في محافظة واسط جنوب العراق، أن "هناك دولاً فتحت أبواب الشر على العراق من كل اتجاه لقتل العراقيين بدعم وتمويل كبير وهم لا يريدون الخير للعراق، حتى إن المرتزقة من دول تشاد ونيجيريا باتوا يتوافدون لقتل العراقيين وعلينا الحذر منهم".

وأوضح المالكي أن "قيادات سياسية فاسدة، لو علم بها الشعب، لخرجوا عليهم بالعصي، لكن الحرص على وحدة العراقيين وكلمته وأن يبقى قلباً واحدًا مع اختلاف مذاهبه يجب أن يبقى قائماً".

وأضاف المالكي، أنه "لولا تلك المؤامرات الدولية على العراق لكان هو من يتصدق ويعطي للآخرين".

ويتهم رئيس الوزراء العراقي بين الحين والآخر دولاً عربية وأجنبية بالوقوف وراء العنف في بلاده، غير أنه لم يقدم أي دليل حتى الآن على تلك الاتهامات، فيما لم يتطرق في خطابه كما كان متوقعاً إلى المشاكل الأمنية السياسية والاقتصادية التي يحمله خصومه السياسيين مسؤوليتها.

ووصف المالكي البرلمان العراقي "بالعاصفة الهوجاء التي تخلق المشاكل"، وأنه فشل في تحقيق شيء، مشدداً على ضرورة تصحيح العملية السياسية مستقبلاً.

وطالب المالكي أنصاره ومؤيديه بـ "معاقبة من أخفق في تقديم الخدمات في المرحلة السابقة من خلال عدم انتخابهم والتصويت لهم"، داعياً أنصاره إلى "المشاركة الكبيرة في انتخابات 30  أبريل/ نيسان، التي نطلق عليها يوم محكمة التاريخ والمسؤولية"، لافتاً إلى أنه "سيكون يوماً تاريخياً مميزاً بمسؤولية اختيار من يمثل المواطن بشكل صحيح".