الكويت تنفي مشاركة وزير خارجيتها في اجتماع بحضور ليفني
زار الصباح القدس منتصف الشهر الحالي (فرانس برس)
نفت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الأحد، مشاركة وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد الصباح باجتماع مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني في نيويورك، الأسبوع الماضي، على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكدت أن الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام في هذا الشأن، عارية من الصحة.
وشددت الخارجية، في بيان، نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على "موقف دولة الكويت الثابت والمعلن من الاتصال بإسرائيل، والتزامه بالمواقف العربية في هذا الشأن، كما أن بلادنا ستكون آخر من يطبع علاقاته مع إسرائيل".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أوردت أنباء عن مشاركة ليفني، في حفل عشاء مغلق أمام الصحافيين، بدعوة من الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، والتقت خلاله عدداً من المسؤولين والوزراء العرب. وضم العشاء مسؤولين من دول لا تقيم علاقات مع إسرائيل.
وأفادت الأنباء بأن "من بين الحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ورئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل، فضلاً عن وزير الخارجية الكويتي".
وكان وزير الخارجية الكويتي، قد زار منتصف الشهر الجاري كل من رام الله والقدس المحتلة، والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصلّى في المسجد الأقصى، وفي حين رحب البعض بهذه الزيارة ووصفوها بـ"التاريخية"، اعتبرها آخرون تطبيعاً مع إسرائيل.
وشددت الخارجية، في بيان، نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على "موقف دولة الكويت الثابت والمعلن من الاتصال بإسرائيل، والتزامه بالمواقف العربية في هذا الشأن، كما أن بلادنا ستكون آخر من يطبع علاقاته مع إسرائيل".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أوردت أنباء عن مشاركة ليفني، في حفل عشاء مغلق أمام الصحافيين، بدعوة من الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، والتقت خلاله عدداً من المسؤولين والوزراء العرب. وضم العشاء مسؤولين من دول لا تقيم علاقات مع إسرائيل.
وأفادت الأنباء بأن "من بين الحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ورئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل، فضلاً عن وزير الخارجية الكويتي".
وكان وزير الخارجية الكويتي، قد زار منتصف الشهر الجاري كل من رام الله والقدس المحتلة، والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصلّى في المسجد الأقصى، وفي حين رحب البعض بهذه الزيارة ووصفوها بـ"التاريخية"، اعتبرها آخرون تطبيعاً مع إسرائيل.
